وفي حديثه على هامش الملتقى الثاني لمسؤولي مكافحة المخدرات، قال العميد حسين رحيمي ان احد اهداف اعداء الشعب الايراني، تهريب وتوزيع المخدرات داخل البلاد، مضيفا: منذ قرابة العقدين تنتشر قوات أميركا ودول الناتو في البلد المجاور لإيران، وخلال هذه السنوات، ضاعفت حجم انتاج المخدرات في هذا البلد اكثر من 10 الى 15 مرة.
وبيّن ان هذه الاجراءات من قبل العدو، ادت الى التأثير سلبا بشكل كبير على الشعب الافغاني المضطهد، مضيفا: ان ما بين 300 و400 ألف هكتار من الاراضي الزراعية في افغانستان تزرع فيها المخدرات والافيون.
ولفت هذه المسؤول الامني الكبير، الى ان احد الاهداف الاساسية للاعداء توجيه الضربات لكيان شعبنا ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، مصرحا: ان الاعداء يخططون في يوم لحرب الثماني سنوات، ثم الحصار السياسي والاجتماعي والاقتصادي و... والآن كذلك من خلال ترويج وتوزيع المخدرات، بصدد الإضرار بالمجتمع والبلاد.
وأوضح العميد رحيمي ان اكثر من 70 بالمائة من المخدرات المنتجة في افغانستان يتم تهريبها عبر الاراضي الايرانية، مضيفا ان احد الاوراق الهامة للاستكبار العالمي ومن اجل كبح ابنائنا، تتمثل في ترويج المخدرات.. وقد أعد الاعداء مختلف المخططات من اجل تفتيت المجتمع والشباب والقضاء عليه، لافتا الى انه تم ضبط اكثر من 13.6 طن من المخدرات في العاصمة طهران منذ بداية الربيع وحتى الآن، ما يشير الى زيادة نسبتها 45 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
نورنيوز - وكالات