وأعلنت مصادر فی حکومة الوفاق أن عناصر شرکة فاغنر انسحبوا أمس الثلاثاء من سرت (450 کیلومترا شرق طرابلس) فی اتجاه موانئ الهلال النفطی التی تقع شرقا، وتخضع لسیطرة قوات حفتر.
ونقلت قناة الجزیرة عن المصادر أن انسحاب فاغنر من غرب وجنوب سرت، وهو ما قد یشیر لتفاهم روسی ترکی بهذا الخصوص. مؤکدا بانه فی حال تأکد الانسحاب، فإن ذلک یعنی قرب اقتحام الوفاق لسرت، مثلما حصل فی ضواحی طرابلس الجنوبیة سابقا.
من جهته أکد اللواء أحمد المسماری، المتحدث باسم القیادة العامة للقوات التابعة لحفتر، أن الساعات المقبلة ستشهد معرکة کبرى فی محیط سرت والجفرة.
وأشار المسماری فی هذا السیاق إلى وجود ما وصفها بـ"تحرکات کبیرة" لقوات الوفاق وترکیا فی محیط المنطقتین.
ورأى المسماری أن المعرکة القادمة "لن تکون لیبیة فقط، وإنما ستدخل فیها أطراف عربیة وأجنبیة" حسب تعبیره.
وکان المتحدث باسم قوات حکومة الوفاق الوطنی فی لیبیا التی مقرها بطرابلس، عقید طیار محمد قنونو، قد أعلن أمس أن الوقت حان "لیتدفق النفط مجددا والضرب على الأیدی الآثمة العابثة بقوت اللیبیین" وإنهاء التواجد العسکری الاجنبی الداعم لحفتر فی لیبیا.
وتوعد المتحدث العسکری باسم الوفاق قوات القیادة العامة التابعة لحفتر بالقول: "الجواب ما ترون لا ما تسمعون".
العالم