*إحصائيات عالمية:
- الحالات المؤكَّدة: 11.8 مليون+173 ألف
- حالات الشفاء: 6.42 مليون
- الوفيات: 544 ألف
بذلك تجاوز إجمالي الإصابات بالفيروس في العالم بحلول صباح الأربعاء 11 مليونا و829 ألفا، منها أكثر من 544 ألف حالة وفاة، وما يزيد عن 6 ملايين و447 ألف حالة شفاء.
ولامست حصيلة الولايات المتحدة 3 ملايين إصابة مع بلوغها 2996 ألف حالة، فيما سجلت البرازيل مليون و688,5 ألف، والهند 742,4 ألف، وروسيا 693,2 ألف (الرقم لا يشمل أحدث إحصائية نشرت يوم الأربعاء) وبيرو 309,2 ألف حالة.
وسجلت الولايات المتحدة 3 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، وعدد الوفيات يتجاوز حاجز الـ130 الفا، بحسب إحصاء رويترز.
كما تخطت إصابات كورونا في روسيا حاجز الـ 700 ألف شخص، بعد تسجيل 6562 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما سُجلت 173 حالة وفاة جديدة، لتصبح الحصيلة الرسمية للوفيات 10667 شخصا.
في اليابان، أكد وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، أنه لا حاجة لإعلان حالة طوارئ جديدة بسبب فيروس كورونا رغم زيادة الإصابات، مشيرا إلى زيادة عدد الحالات التي لا يمكن رصدها وإصابات كبار السن.
وسجلت الصين 7 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي، هبوطا من ثماني حالات في اليوم السابق، وجميع الحالات الجديدة كانت لأشخاص قادمين من الخارج.
وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخل" لأمراض المعدية، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 397 إلى 197341، فيما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بواقع 12 حالة إلى 9036.
كما سجلت المكسيك 6258 إصابة جديدة بكورونا و895 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 268008، وحالات الوفاة إلى 32014.
وفي أميركا اللاتينية سُجل ما يزيد عن 3 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد في أميركا اللاتينية والكاريبي، أكثر من نصفها في البرازيل، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس، استنادا إلى مصادر رسمية.
وسجلت الهند 22,752 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 742,417 إصابة، وقالت وزارة الصحة الهندية، إنه تم تسجيل 482 وفاة ليصل الإجمالي إلى 20,642 .
وبين الدول العربية تعود أكبر أعداد الإصابة إلى السعودية (217,1 ألف)، وتليها قطر (100,9 ألف) ومصر (77,2 ألف) والعراق (64,7 ألف) والإمارات (52,6 ألف) والكويت (51,2 ألف) وعمان (48.9 ألف).
وتخطت إصابات كورونا في سلطنة عمان الـ50 ألف حالة، بعد تسجيل 1210 حالات جديدة في آخر 24 ساعة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 233.
*وزير الدفاع الإسرائيلي في الحجر الصحي
ونشر الإعلام العبري اليوم الأربعاء، نبأ وضع رئيس وزراء إسرائيل البديل ووزير الدفاع بيني جانتس، في الحجر الصحي، بعد مخالطة مصابين بفيروس كورونا المستجد.وأكدت الصحف العبرية أنه بسبب الاشتباه في مخالطته لمريض كورونا مساء الأحد الماضي، وبعد التشاور مع المسؤولين الطبيين، قرّر جانتس دخول الحجر الصحي، حتى يتم إجراء اختبار كورونا والتحقيق الوبائي.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل 5 وفيات و748 حالة إصابة جديدة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في غضون الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يرفع مجمل الإصابات إلى 13352، والوفيات إلى 343 حالة.
ويتعرض الكيان الصهيوني الى موجة حادة من الإصابات بالفيروس منذ الأسابيع القليلة الماضية بعد أن نجحت في احتواء انتشار الفيروس إلى حد بعيد في مايو وعاودت فتح المدارس والشواطئ والشركات.وكانت الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في مارس وأبريل لاحتواء الفيروس بما في ذلك فرض قيود على السفر بشكل مبكر، قد لاقت إشادة دولية.
*أكثر من نصف مليون اصابة في أفريقيا
وتجاوزت أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في أفريقيا حتى الآن النصف مليون إصابة، وفق المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال المركز: إن إجمالي عدد الإصابات ارتفع إلى أكثر من 508 آلاف إصابة على الأقل بعد تسجيل جنوب إفريقيا يوم الاثنين الماضي أكثر من 10 آلاف حالة إصابة مؤكدة لتتحول إلى بؤرة ساخنة عالمية جديدة.
ولا يزال العدد الحقيقي للإصابات في القارة التي يبلغ عدد سكانها مليارا و300 مليون شخص غير معروف، حيث لا تزال دولها الـ 54 تواجه نقصًا خطيرًا في مواد الاختبار.
وقال مدير فرع منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو مويتي، الأسبوع الماضي: "هناك مشكلة هائلة، وأزمة حقيقية في الوصول".
وقد تركزت معظم الاختبارات حتى الآن في العواصم، لكن المناطق المحيطة بالعواصم شهدت حالات تفشي واسعة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأنظمة الصحية في أفريقيا هي الأكثر فقراً من حيث التمويل وقلة الموظفين في العالم، وقد أصيب بالفعل أكثر من ألفي عامل صحي بالفيروس.
ورغم تجاوز أعداد الإصابات حاجز النصف مليون، قررت العديد من دول القارة استقبال الرحلات الجوية التجارية، بسبب اقتصاداتها التي تضررت بشدة نتيجة الفيروس.
*إحتواء انتشار الوباء في مخيمات الروهنغيا
الى ذلك قال مسؤولون في بنغلادش، إنه تم بنجاح إحتواء تفشي الفيروس التاجي كوفيد19 بين اللاجئين الروهنغيا رغم المخاوف من انتشار المرض بسرعة في المخيمات المكتظة بالسكان.
وقال مسؤولون إن حوالي 724 من الروهنغيا تم اختبارهم في مخيمات بنغلادش، وتبين أن 54 حالة منهم إيجابية منذ اكتشاف الحالات الأولى في مايو / أيار.
وقال مفوض اللاجئين البنغلاديشي محبوب علام تالوكدر لوكالة فرانس برس: "لقد نجحنا في احتواء تفشي المرض، مضيفا أن خمسة فقط من الروهنغيا لقوا حتفهم بسبب الفيروس حتى الآن".
ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان بعض الروهنغيا قد تجنبوا الخضوع للاختبار بسبب مخاوف نقلهم إلى جزيرة معزولة ومعرضة للفيضانات في خليج البنغال ، حيث تم نقل لاجئين آخرين بعد العثور عليهم في البحر.
وقال تالوكدر إنه على النقيض من ذلك ، هناك أكثر من 2776 إصابة مؤكدة ، بما في ذلك 60 حالة وفاة بين 2.4 مليون بنجلاديشي يعيشون في منطقة كوكس بازار الأوسع ، حيث توجد المخيمات.
وأغلقت المخيمات البالغ عددها ستة مخيمات أبوابها بعد اكتشاف الحالات القليلة الأولى ، حيث مُنع اللاجئون من مغادرة المنطقة.
وقال محمد شافي، معلم الروهنغيا، الذي يعيش في ملجأ كوتوبالونغ، أكبر مخيم للاجئين في العالم: إن المسؤولين استخدموا مكبرات الصوت لتوعية اللاجئين بأهمية غسل أيديهم والبقاء في منازلهم وارتداء قناع إذا كانوا في الأماكن العامة.
وأضاف أن السلطات وزعت الصابون بين اللاجئين وأغلقت معظم المحلات التجارية وقيّدت عدد عمال الإغاثة المسموح لهم بدخول المخيمات.
وقال شافي لوكالة فرانس برس: إن الكثير من الناس عانوا من الانفلونزا الموسمية والصداع وآلام الجسم والإسهال في الأسابيع الأخيرة ولم يذهب معظمهم إلى المستشفيات. وبدلاً من ذلك، أخذوا الأدوية من الصيدليات المحلية في المخيمات.
نورنيوز - وكالات