وبموجب التعديلات سيعمل المستشارون العسكريون مع ضباط الاتصال في قيادة العمليات العراقية ضمن موقع مركزي واحد في العاصمة بغداد تحت إدارة العميد "رايان ريداوت" من سلاح البحرية الأميركي.
وفي بداية هذا العام، صوّت البرلمان العراقي على قرار نيابي من خمسة إجراءات من ضمنها مطالبة الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء تواجد أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وإلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وفي المحادثات الأخيرة بين واشنطن وبغداد قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن البلدين يؤكدان "التزامهما بانسحاب القوات الأميركية من العراق".
ومنذ أيام قال رئيس كتلة السند الوطني، النائب أحمد الأسدي، إن خروج القوات الأجنبية من العراق مطلب جماهيري وثوري ووطني، "لا يساوم عليه أحفاد من فجّر وقاد وانتصر في ثورة العشرين"، وفق تعبيره.
كما أصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق في نيسان/أبريل بياناً أعلنت فيه تسليم مقر مستشاري قوات التحالف في بغداد إلى العراق.
في السياق، حذّر معهد "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، من خطورة انسحاب الولايات المتحدة من العراق، و"ترك المجال مفتوحاً أمام النفوذ الإيراني"، معتبراً أن هذا التطور "سيمثّل تهديداً مباشراً للمصالح الاستراتيجية لإسرائيل".
وفي تقرير أعدّه الباحث إلداد شفيط، أوضح فيه أن الحكومة الأميركية "ترى أن تعيين رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء العراقي كفرصة لتعميق قبضة الولايات المتحدة على البلاد، في محاولة لتحدي جهود إيران لتأسيس نفوذها عليها".
بالتزامن، أفاد مراسل الميادين في العراق باستهداف المنطقة الخضراء وسطَ بغداد فجر اليوم الأحد، وأوضح بأنّ الاستهداف تمَّ بواسطة صاروخ كاتيوشا، واقتصرت الأضرار على الماديّات.
نورنيوز-وكالات