وقد اعربت اوساط سياسية واجتماعية عراقية عن ادانتها لنشر الرسم المسيء، واكدوا ان الصحيفة دأبت خلال السنوات الماضية على نشر مقالات واخبار تسيء للعراقيين الشيعة بشكل خاص.
ورأى عراقيون ان تمادي الاعلام السعودي في تطاوله على الشعب العراقي ورمزيته المرجعية العلمية الدينية الرشيدة من خلال توسله برسم كاريكاتوري مشين هابط المعنى والمحتوى جاء تغطية على مسعى الاميركان في تعنت البقاء في العراق رغم الراي القاطع لبرلمانه الممثل عن الشعب العراقي في خروج قوات الاحتلال من هذا البلد والاصرار الاميركي الغربي على الانتقاص من سيادته بالدوس على المطالب الشعبية المحقة.
واستنكر رئيس تحالف الفتح هادي العامري أمس الجمعة في بيان، تجاوز النظام الجاهل نظام ال سعود كل الخطوط الحمراء والقيم العليا للشعب العراقي بعد تطاوله المشين على مقام المرجعية الرشيدة المتمثلة بالامام علي السيستاني "دام ظله" عبر النافذة الصفراء "صحيفة الشرق الاوسط".
وجاء في البيان ان هذا التطاول يعد استخفافا بمشاعر الملايين سنة وشيعة مسلمين ومسيحيين داخل العراق وخارجه وكل من يعرف الدور الابوي الكبير للامام السيستاني (دام ظله) في المحافظة على السيادة الوطنية وحرصه الكبير على الوحدة الوطنية ودوره العظيم في حماية العراق من الارهاب الداعشي والجميع يعترف انه لولا فتوى المرجعية الرشيدة لكان العراق في خبر كان.
وقال العامري: مرة اخرى يتجاوز النظام الجاهل نظام ال سعود كل الخطوط الحمراء والقيم العليا للشعب العراقي بعد تطاوله المشين على مقام المرجعية الرشيدة المتمثلة بالامام علي السيستاني "دام ظله " عبر النافذة الصفراء "صحيفة الشرق الاوسط".
وتابع محذرا: إن هذا التطاول يعد استخفافا بمشاعر الملايين سنة وشيعة مسلمين ومسيحيين داخل العراق وخارجه وكل من يعرف الدور الابوي الكبير للامام السيستاني(دام ظله) في المحافظة على السيادة الوطنية وحرصه الكبير على الوحدة الوطنية ودوره العظيم في حماية العراق من الارهاب الداعشي والجميع يعترف انه لولا فتوى المرجعية الرشيدة لكان العراق في خبر كان ،ان هذه الاعمال القبيحة خير دليل على وجود نهج خارجي ضال يحاول ان ينال من الدور الوطني والابوي الذي دأبت عليه المرجعية الرشيدة في البلاد وهو دليل اخر على تعمد النظام السعودي الاستمرار باجنداته المشبوهة وحقده الدفين ومعاداته لكل من يسعى الى الحفاظ على العراق وسيادته ودعم وحدته الوطنية.
وأضاف: هذا الفعل القبيح يضاف الى اعمالهم القبيحة الاخرى وتدخلاتهم السافرة في الشأن العراقي وهو تحصيل حاصل للسلوكيات المنحرفة للمسيرة العدوانية لمملكة الشر التي كانت قد بدأتها منذ سنوات عبر ارسالها الاف الانتحاريين والسيارات المفخخة التي حصدت ارواح الالاف من الشعب العراقي العزيز والتي مازالت دماؤهم الطاهرة لم تجف ولازال المشهد الدموي لسياراتهم المفخخة خالدا في ذاكرة العراقيين .
وقال رئيس تحالف الفتح: ففي الوقت الذي ندين فيه هذه الاساءات المتكررة لهذا النظام الدموي على مقام المرجعية الرشيدة، فاننا نطالب الحكومة وعبر وزارة الخارجية بموقف رسمي واتخاذ الاجراءات كافة اللازمة لرد على هذه الاساءة الكبيرة والتطاول المشين على مقام المرجعية السامي وندعو القوى الوطنية والشعبية كافة لاتخاذ الموقف اللازم تجاه العدوان.
من جهة اخرى، أدانت حركة النجباء العراقية بشدة التجاوزات السعودية على المرجعية في العراق وقالت انها لن تمر مرور الكرام سواء على المستوي الشعبي أو الحكومي.
وقال المتحدث بإسم حركة النجباء العراقية في بيان اليوم الجمعة، ان تجرؤ السعودية على المرجعية دليل قاطع على شعورهم المر بالهزيمة أمام مواقفها الحكيمة.
عراقيون يرفعون هاشتاغ ضد السعودية
ورفع مغردون عراقيون، أمس الجمعة، على موقع تويتر هاشتاك بعنوان “السعودية قذارة الشرق الأوسط”، وذلك ردًا على تجاوز السعودية على المرجع الأعلى في العراق آية الله العظمى السيد علي السيستاني.
وفي هذا الصدد، كتب زهراء تغريده في تويتر قالت فيها “دولة الذبح والمفخخات والإرهاب لا نستغرب من أفعالهم الدنيئة طبعا ينتقصون منه لأن افشل اكبر مخطط سعودي إسرائيلي أمريكي”، مضيفة: “لا يملكون شيء سوى تفاهات فارغة وعجل خوار ولا نعتقد إنهم رجال ويجابهونا وجها لوجه بل هم أشباه الرجال”.
وكتبت مغردة أخرى: “صحيفة الشرق الأوسط السعودية تسيء للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني بكاريكاتير مشين وهذا دليل دامغ أخر على خطورة المشروع السعودي الأمريكي في العراق باستهداف المرجعية الدينية لأنها أفشلت مشروعها الداعشي الارهابي بفتوى الجهاد الكفائي”.
وقالت زينب أيضًا عبر تويتر: “لا نحتاج دليلاً على قذارة وطائفية آل سعود ومن معهم ولذلك فإن التعليق على الإساءة لسماحة السيد السيستاني هو لمعرفة موقف المطبلين للتوبة السعودية والصفحة الجديدة معها”.
وكتب زين العابدين السوداني: ” سياسةُ التّسقيط بديلُ التفجيرات السّعوديّة”.
يشار إلى أن السعودية تتعمد الإساءات إلى رموز العراق وشخصياته البارزة، حيث سبق هذا الحدث، قيام قناة الـ”Mbc” بالإساءة إلى الشهيد المجاهد أبو مهدي المهندس. ورد العراقيون على تلك الإساءة بتظاهرات غاضبة أمام مبنى القناة في بغداد.انتهى/62أ
نورنيوز-وكالات