معرف الأخبار : 51825
تاريخ الإفراج : 7/2/2020 1:15:24 PM
قاليباف يؤكد لهنية رفض ايران لخطة الضم.. ويعزي باكستان في ضحايا هجوم كراتشي

قاليباف يؤكد لهنية رفض ايران لخطة الضم.. ويعزي باكستان في ضحايا هجوم كراتشي

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران "محمد باقر قاليباف" في اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية "إسماعيل هنية"، رفض ايران لـ "صفقة القرن" و"خطة الضم" الصهيونية.

ونوه قاليباف خلال الاتصال، الى المواقف المساندة للجمهورية الإسلامية الايرانية في المحافل الدولية لصمود الشعب الفلسطيني، وتعزيز قدراته في مواجهة "خطة الضم" والعمل على إفشالها.

كما اعرب عن اعتزازه وسعادته بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي حقق ولايزال الانتصارات في ساحات المواجهة ضد الاحتلال "الإسرائيلي".

الى ذلك، اكد هنية على وحدة الشعب الفلسطيني في رفض خطة الضم، وتمسكه بحقوقه المشروعة "في أرض فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس".

وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن "الشعب الفلسطيني مصمم على الاستمرار في نهج الصمود والمقاومة من أجل إفشال الخطة"؛ معربا عن تقريده للجمهورية الإسلامية الايرانية على مواقفها الداعمة للفلسطينيين.

بعث رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف برقية تعزية الى كل من رئيسي المجلسي الوطني والشيوخ في باكستان معربا فيها عن تعازيه في مصرع عدد من المواطنين الباكستانيين في الهجوم الارهابي الاخير على مقر بورصة مدينة كراتشي.

وقال قاليباف في هذه البرقية التي بعثها الى كل من رئيس المجلس الوطني الباكستاني اسد قيصر ورئيس مجلس الشيوخ الباكستاني صادق سنجراني: "تلقينا ببالغ الأسف والحزن نبأ استشهاد عدد من قوات الشرطة والمواطنين الباكستانيين الابرياء في الهجوم الارهابي الاخير على مقر بورصة كراتشي".

وادان رئيس مجلس الشورى الاسلامي هذا الحادث الارهابي، معربا عن الاسى والاسف لمصرع عدد من المواطنين الباكستانيين في هذا الحادث الارهابي.   

وقدم قاليباف التعازي لرئيسي مجلسي البرلمان والشيوخ والنواب والحكومة والشعب في باكستان الصديقة والجارة، سائلا الباري تعالى ان يتغمد ضحايا الحادث الارهابي بالرحمة والغفران وان يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

واضاف قاليباف: نامل بان تتخذ الدول الاسلامية قرارا جادا للقضاء على الارهاب والتطرف في المنطقة من اجل تعزيز وترسيخ السلام والاستقرار في العالم الاسلامي.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك