وجاء في بيان الجهاز الأمني، اليوم الثلاثاء: إحباط عمل إرهابي في مدينة فلاديكافكاز، وتم إعتقال مواطن روسي من مواليد عام 1990 كان يستعد لزرع عبوة ناسفة يدوية الصنع بالقرب من أحد المباني الإدارية. وأضاف البيان: أن المعتقل كان يخطط للسفر إلى الشرق الأوسط "للمشاركة في أنشطة تنظيم داعش الإرهابية".
عثر في مخبأ الإرهابي على مكونات عبوة ناسفة يدوية. كما تم العثور على رسائل من مسلحين من "داعش" موجودين في الخارج. وقد تم فتح قضية جنائية بموجب مادة "المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية"، وستضاف إليها مادة "محاولة تنفيذ هجوم إرهابي". وكان قد أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، في منتصف يونيو/حزيران، على مدى السنوات العشر الماضية، تم منع ما يقرب من 160 هجوماً إرهابياً.
في هذه الاثناء، ذكر بيان لمكتب حاكم ولاية "هلمند" جنوب أفغانستان، أن ما لا يقل عن 23 شخصاً، بما في ذلك أطفال، قتلوا في انفجار سيارة مفخخة وهجوم بقذائف هاون في سوق مزدحم. وتبادلت «طالبان» والجيش الأفغاني الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم في منطقة سانغين. ولم يتسن تأكيد تفاصيل الهجوم بشكل مستقل، حيث أن المنطقة الواقعة تحت سيطرة طالبان نائية ولا يمكن للصحفيين الوصول إليها.
ولم يقدم البيان الصادر عن مكتب الحاكم، الجنرال محمد ياسين، تفاصيل أخرى ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ونفى المتحدث باسم (طالبان) قاري يوسف أحمدي تورط الجماعة في التفجير. وزعمت طالبان أن الجيش أطلق قذائف الهاون على السوق، بينما قال الجيش: إن سيارة مفخخة وقذائف هاون أطلقها المسلحون إستهدفت المدنيين.
ويقول الجيش: إنه لم يكن هناك أي نشاط عسكري في المنطقة اليوم وإن 2 من عناصر طالبان قتلا أيضاً عندما إنفجرت السيارة الملغومة في السوق. كما قُتلت المواشي والأغنام والماعز التي كان السكان المحليون يبيعونها في السوق. ودان الرئيس الأفغاني أشرف غني بشدة "العمل الوحشي واللاإنساني"، وشدد على أن إستهداف المدنيين، وخاصة الأطفال والبالغين، هو ضد القيم الإسلامية والإنسانية.
وقال بيان غني: إن حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية تدعو مرة أخرى طالبان إلى الامتناع عن الحرب والعنف وقبول إرادة الشعب الأفغاني، وهي إنهاء الحرب وبدء المفاوضات. وطلبت الأمم المتحدة في التقارير والبيانات الأخيرة من طرفي النزاع توخي مزيد من الحذر بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، قائلة إنها في إزدياد.
الى ذلك، قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم شرطي، جراء إقتحام أربعة مسلحين بورصة "كراتشي"، العاصمة المالية لباكستان. وتبنت الهجوم مجموعة انفصالية في إقليم بلوشستان المجاور.
ووصل المهاجمون إلى أمام المنشأة على متن سيارة، قبل أن يلقوا قنبلة ويطلقوا النار، وفق ما أعلن مدير شرطة "كراتشي" غلام نبي ميمون. وقالت الشرطة في بيان: إن "أربعة حراس ومدنياً قتلوا" إلى جانب شرطي في هذا الهجوم "الإرهابي"، والذي أسفر أيضاً عن سقوط ثلاثة جرحى من الشرطة.
وتبنى "جيش تحرير بلوشستان" عبر (تويتر) الهجوم الذي نفذه "لواء مجيد" وهي وحدة نخبة من مهاجمين انتحاريين من مقاتليه، وقال: إنها تمكنت لبعض الوقت من "السيطرة على المنطقة". ويعد إقليم بلوشستان أحد أفقر أقاليم باكستان، رغم أنه الأكبر من حيث المساحة ويتمتع باحتياطات كبيرة من المشتقات النفطية والمعادن، لكنه أيضاً أقل الأقاليم استقراراً، فقد قتل فيه المئات خلال السنوات الماضية جراء التمرد الانفصالي وأعمال العنف الإرهابية.
هذا وأدان السفير الايراني لدى باكستان "محمد علي حسيني" بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في "كراتشي"، معرباً عن أمله بتغلب باكستان على ظاهرة الارهاب المقيتة. وفي تغريدة له على موقع "تويتر" كتب حسيني: ان الجيش الباكستاني دحر على كل الاصعدة الارهابيين الذين يلفظون انفاسهم الأخيرة.
وأضاف: اننا ندين بشدة الهجوم الارهابي على البورصة في مدينة "كراتشي"، ونعتقد بان الارهابيين يلجأون الى ضرب أهداف جديدة للإيحاء بامتلاكهم قدرات مفترضة.
نورنيوز - وكالات