وقال تركي خلال هذا اللقاء الذي عقد في مقر جهاز القضاء في القوات المسلحة الايرانية بطهران: نتعاطف مع أسر الشهداء بشدّة، وأكد أن حضور قوات الشرطة والهلال الاحمر تحت ادارة محافظة منطقة شهريار كان في مكان الحادث من اولى الخطوات التي اتخذت بعد سقوط الطائرة حيث وصلت الفرق الـ 12 التي تحقق في سقوط الطائرة الى مكان الحادث فورا واتخذت الاجراءات الاولية.
واضاف انه في اليوم التالي للحادث، في 9 يناير / كانون الثاني ، تفقد الوفد الاوكراني المكون من 47 عضوا مكان الحادث وتم التعاون الجيد مع هذا الوفد.
وقال تركي انه بعد ثلاثة ايام (من الحادث)، في 11 يناير / كانون الثاني، اعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ان سبب الحادث كان اطلاق منظومة الدفاع الجوي بسبب خطأ بشري، مضيفا انه تم رفع القضية الى جهاز القضاء في القوات المسلحة الايرانية بأمر من رئيس السلطة القضائية كما تم تشكيل الهيئة القضائية لمكتب المحكمة العسكرية في نفس اليوم.
واشار الى انطلاق التحقيق مع المتهمين فور إحالة القضية الى المحكمة العسكرية، وقال: إن في نفس الليلة، 11 يناير/ كانون الثاني، تم استدعاء عدد من الاشخاص الذين كانوا حاضرين في منظومة الدفاع الجوي التي اطلقت النار منه واقسامها العليا كمتهمين حيث تم تحقيق واسع في نفس الليلة واعتقال احد المتهمين.
واضاف انه في عملية التحقيق، جرت مطاردة 5 اشخاص آخرين كمتهمين، وتم القبض عليهم بأمر قانوني، ثم تم الافراج عن ثلاثة من المتهمين بكفالة بعد اجراء التحقيقات اللازمة. وحالياً، هناك 3 اشخاص قيد الاعتقال.
واكد تركي ان ارتكاب خطا يمكن ان يودي في بعض الاحيان الى كارثة لا يمكن التعويض عنها وقال انه يعتقد الخبراء ان هذا الحادث كان يمكن منعه في حال اخذ مستخدم المنظومة الاحتياطات اللازمة واستخدام خبرته في هذا المجال.
وبشان قراءة بيانات الصندوقين الاسودين للطائرة قال تركي انه حاليا وبعد الانخفاض النسبي لتفشي فيروس كورونا، اعلنت المختبرات الفرنسية عن استعدادها وقبولها لاستلام هذين الصندوقين اللذين تم ارسالهما الى هذا البلد حسب قرار موسسة الطيران الوطنية.
نورنيوز-وكالات