ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قوله في خطاب متلفز وجهه مساء الأحد، إلى “جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل”، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، (المعروفة باسم صفقة القرن) “وضعت حدا لأوهام (خيار) حل الدولتين، وبدلا من ذلك تدعو إلى إيجاد حل واقعي لدولتين، فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنها”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية بمساحة تصل إلى 30? من الضفة الغربية، في الأول من الشهر المقبل.
وقال نتنياهو، في الخطاب، إنه يدعو الفلسطينيين إلى التفاوض على أساس خطة صفقة القرن.
وأضاف “أشجع الفلسطينيين على عدم إضاعة فرصة أخرى (..) يجب أن يكونوا مستعدين للتفاوض على تسوية تاريخية يمكن أن تحقق السلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
ويرفض الفلسطينيون الخطة الأمريكية التي تتضمن إجحافا كبيرا في حقوقهم التاريخية.
وتعتبر خطة ترامب، القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين وتمنح إسرائيل حق ضم 30% من مساحة الضفة الغربية مع بقاء المعابر الدولية والأمن تحت سيطرة إسرائيل.
وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.
وحذرت الكثير من الدول في العالم من مخاطر الضم الإسرائيلي على عملية السلام والمنطقة.
بدوره قال مسؤول فلسطيني، الإثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لن يجد فلسطينيا واحدا يفاوضه، بعد عملية الضم”.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، نشرها حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية، وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”؛ ردا على تصريحات لنتنياهو بشأن الضم.
وقال الشيخ “نقول إن ضم شبر واحد من أرضنا، يعني أن التسوية السياسية ماتت تحت جنازير دبابات الضم”.
وأضاف “نتحداه (نتنياهو) أن يجد فلسطينيا واحدا يفاوضه بعد ذلك، وسيبقى قوة احتلال مرفوضة بالإجماع الفلسطيني والإقليمي والدولي”.
ومساء الأحد، دعا نتنياهو، في خطاب فيديو مسجل بعث به إلى “جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل” الفلسطينيين، إلى التفاوض على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة باسم صفقة القرن.
ويرفض الفلسطينيون الخطة الأمريكية التي تتضمن إجحافا كبيرا في حقوقهم التاريخية.
وتعتبر خطة ترامب، القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين وتمنح إسرائيل حق ضم 30% من مساحة الضفة الغربية مع بقاء المعابر الدولية والأمن تحت سيطرة إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية بمساحة تصل إلى 30? من الضفة الغربية، في الأول من الشهر المقبل.
نورنيوز-وكالات