ويسمح خط انابيب النفط الممتد من خوزستان الى سواحل مكران ويبلغ طوله 1000 كم وزادت الجمهورية الاسلامية اليوم من جحم إنتاجه بنقل نفط غرة في محافظة بوشهر، إلى جاسك، و"سيكون ذا أهمية استراتيجية بالنسبة لايران.
عن أهمية هذا الخط النفطي، تؤكد الحكومة الايرانية أنه يسهم في تعزيز قدرة تصدير مليون برميل من النفط الخام يوميا وتخزينه وتصديره عبر محطة جاسك الجديدة، لضمان استمرارية صادرات النفط الخام. ويسهم في تنويع محطات التصدير وتحقيق التنمية المستدامة الى جانب خلق فرص العمل على سواحل مكران.
ورعى الرئيس روحاني يوم الخميس الماضي مراسم انطلاق عمليات مد خط أنابيب النفط الخام غره – جاسك ويوفر المشروع الذي تبلغ تكلفته ملياري دولار امكانية نقل مليون برميل من النفط الخام يوميا من غورة الى جاسك ومن المؤمل الانتهاء من المشروع حتى نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس 2021).
و يعد هذا المشروع واحدا من أكثر المشاريع الاستراتيجية في الجمهورية الاسلامية، ويحظى بأهمية كبيرة للغاية لدرجة أن قائد الثورة أكد مرارا على ضرورة تنفيذه في أقرب وقت ممكن ووصول إيران إلى بحر عمان لتصدير النفط.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للانبوب مليون برميل من النفط الخام يوميا ، كما بلغت تكاليف انشائه مليار ونصف المليار يورو.
الغرض من هذا المشروع الاستراتيجي هو نقل النفط الخام من غوره إلى جاسك ومنصة تصدير النفط في سواحل مكران، لايجاد قدرة تصدير مليون برميل من النفط الخام يوميا، وتخزينه وتصديره من خلال محطة جاسك الجديدة، لضمان استمرارية صادرات النفط الخام، وتنويع محطات التصدير وتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل على سواحل مكران.
لايمكن اعتبار الهدف من المشروع هو الاستغناء عن مضيق هرمز , فكما للدول المجاورة لايران مثل السعودية والامارات والعراق عدة محطات للتصدير فأن ايران بحاجة الى تنوع محطات تصديرها من النفط كي تضمن استمرارية صادراتها .
يمر يوميا 17 مليون برميل نفط عبر مضيق هرمز و تلبي 20% من احتياجات النفط العالمية في ظل تفشي فيروس كورونا .
وبتدشين الخط من غوره الى جاسك بطول 1000 كم سيتم تصدير مليون برميل يوما عبره وبتطويره يمكن زيادة الحجم ليصل الى ثلاثة ملايين برميل وذلك سيصل النفط الايراني الى المحيطات بدون العبور من مضيق هرمز .
نورنيوز-وكالات