ووجد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 92% من الناخبين السود المسجلين يدعمون بايدن على منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وانقسم المشاركون في الاستطلاع حول الكيفية التي سيدلون بها بأصواتهم في نوفمبر المقبل، حيث قال 49% من الناخبين إنه سيدعمون بايدن بشكل أساسي، بينما قال 50% إنهم سيعارضون ترامب بشكل أساسي.
وانقسم المشاركون أيضا حول ما إذا كان من المهم أن يختار بايدن مرشحة من السود لتكون رفيقته في التذكرة الانتخابية لمنصب نائب الرئيس.
واختار الأميركيون السود سلوك الشرطة والعنصرية، باعتبارهما القضيتين الرئيسيتين في اختيارهم لمرشح الرئاسة.
ويعتقد 94% من الأميركيين السود أن البلاد بحاجة لمواصلة إجراء تغييرات تمنحهم حقوق متساوية مع نظرائهم البيض، بينما أشار 92% من المشاركين ايضا أن انتخاب القادة المحليين الذين يهتمون بقضيتهم هى الطريقة الأكثر فعالية لتحسين معاملة الشرطة، يليها تسجيل تعاملات الناس مع الشرطة.
وقالت أغلبية من المشاركين إنه لا يوافقون على رئاسة ترامب بشكل عام ولا على تعامله مع مقتل جورج فلويد، فيما قال 90% أنهم يعتقدون أن ترامب منحاز ضد السود.
وتوضح نيوزويك أن بايدن يتقدم في استطلاعات الرأى الوطنية على ترامب، لكنه كان يواجه صعوبة في الحصول على دعم الشباب من أصول أفريقية لحملته، وقال 66% فقط ممن هم أقل من 40% إن بايدن متعاطف مع مشكلات السود في أميركا مقابل 87% بين كبار السن.
من جانب آخر تم توجيه اتهامات لشرطي سابق في ميامي بالضرب ومخالفة قواعد العمل بعد أن ظهر في تسجيل فيديو وهو يضغط بركبته على عنق امرأة من ذوي البشرة السوداء، ويطلق مسدسا صاعقا في بطنها وهي تصرخ.
وقالت كاثرين رندل، النائبة العامة بالولاية في مؤتمر صحفي إن الشرطي، ويدعى جوردي مارتل (30 عاما)، يواجه اتهامات رسمية بمخالفة قواعد العمل لتقديمه تقريرين يحتويان على تفاصيل مغلوطة عن الواقعة، التي حدثت في 14 يناير الماضي.
وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن مارتل وشرطيا آخر يدعى، جايفر كاستانو، أقيلا من الخدمة الأسبوع الماضي.
ويظهر تسجيل الفيديو الذي صوره أحد المارة للواقعة، الشرطي مارتل وهو يجر امرأة من ذوي البشرة السوداء، تدعى سافيا ساتشل (33 عاما)، خارج سيارتها ويجبرها على الانبطاح على مساحة خضراء إلى جانب الطريق.
ثم يظهر في المقطع وهو يصعقها مرتين بمسدس صاعق، بينما يمسك شرطي آخر بذراعها وهي تحاول جاهدة تحرير نفسها.
وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات واسعة على العنصرية وفظاظة الشرطة منذ موت الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، الشهر الماضي بمدينة منيابوليس، إثر جثو ضابط شرطة أبيض بركبته على رقبته لما يقرب من 9 دقائق، بالرغم من أن فلويد كان يصرخ سيدي لا استطيع التنفس.
نورنيوز - وكالات