وخلال لقائه اليوم الاربعاء عددا من السفراء الاجانب بمناسبة اسبوع السلطة القضائية الايرانية، اشار باقري الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الشجاع للشعوب المستضعفة ومن ضمنهم المستضعفين والمضطهدين في امريكا في نضالهم ضد التمييز العنصري واضاف، ان السبب في الضغوط القصوى التي يمارسها النظام الاميركي على الشعب الايراني هو اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاستيفاء الكامل لحقوق الشعب الايراني وكذلك الدفاع بلا حدود عن حقوق الشعوب المستقلة وان "الحظر" هو ثمن السياسة الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الالتزام المبدئي بحقوق الانسان وعدم تلويث ذلك بالمطامع والمنافع السياسية.
واضاف، انه بناء على ذلك فانه في الحروب والنزاعات المختلفة التي حدثت في منطقة غرب اسيا خلال العقود الماضية ومنها المواجهة بين؛ الشعب العراقي وصدام، الشعب الفلسطيني والمحتلين، الشعب السوري والارهابيين، الشعب اليمني والمعتدين، وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما الى جانب الشعوب ولكن للاسف فان الحكومات التي تدعي انتهاك حقوق الانسان في ايران ومن ضمنهم متبنو القرار الاخير في مجلس حقوق الانسان كانوا على الدوام حماة وداعمين للدكتاتوريين والمحتلين والارهابيين والمعتدين.
فارس