معرف الأخبار : 51606
تاريخ الإفراج : 6/24/2020 2:29:37 PM
روحاني: الاحتلال الاسرائيلي وامريكا مارسا ضغوطا على الطاقة الذرية

روحاني: الاحتلال الاسرائيلي وامريكا مارسا ضغوطا على الطاقة الذرية

روحاني يؤكد أن الكيان الصهيوني وامريكا مارسا ضغوطا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتراجع نشاطاتها طوال 18 عاما الماضية، انهما يريدان حرف الوكالة عن مسارها.

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، أن الكيان الصهيوني وأمريكا مارسا مؤخرا ضغوطا كبيرة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمر الذي يبعث على القلق من أن تنحرف الوكالة عن التزاماتها القانونية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء قال الرئيس روحاني : أن سلوكنا مع الوكالة كان في اطار القانون وعلاقات الصداقة، لقد تعاونا معها دائما، وكان مفتشوها حاضرون دوما في إيران، وقد كتبوا ما بين 16 الى 17 تقرير أكدوا فيها تعاون إيران الكامل.

واشار روحاني الى واجب الوكالة الدولية تجاه الدول وقال: ان الكيان الصهيوني وامريكا مارسا ضغوطا على الوكالة لتراجع نشاطاتها طوال 18 عاما الماضية، انهما يريدان حرف الوكالة عن مسارها، مضيفا، أن الاساس لدينا هو التعاون مع الوكالة ، لكن عليها ان لاتنحرف عن مسارها القانوني .

وتابع قائلا : أن الاوروبيين لم يعملوا بواجباتهم القانونية ولم يفوا بتعهداتهم تجاه ايران قبل وبعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي ، وهم خجلون أمامنا وطالما اعتذروا حضوريا أو هاتفيا ، لكنهم اليوم حشروا انفسهم دون أي مبرر في الظروف الخاصة التي صنعها الكيان الصهيوني وأمريكا.

واشاد روحاني بمواقف روسيا والصين وبعض الدول الاخرى مؤكدا انها تصرفت في اطار القانون ، وعلى اوروبا أن لاتستسلم للضغوط الامريكية ، كما ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تحافظ على استقلاليتها .

من جهة اخرى تطرق روحاني الى مزاعم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن الاستعداد للحوار مع إيران ، وقال ان البيت الابيض كرر مؤخرا استعداده للحديث مع إيران زاعما ان طهران تعرقل الانتخابات الامريكية ، مؤكدا اننا لم نعرقل أي شيء واننا جاهزون للمفاوضات متى ما أعلنت امريكا التزامها بالقانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة واعلنت عودتها الى الالتزام بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي ، وبعبارة اخرى متى ما قرر الكونغرس والبيت الابيض التراجع عن مواقفهما وعادا الى اطار مجموعة 1+5 عندها سنكون جاهزين للحوار.

وكرر روحاني مجددا : انهم متى ما أذعنوا الى القانون واعتذروا لايران وعوضوا الشعب الايراني عما الحقوه به من خسائر ، عند ذلك لامشكلة لنا معهم، واضاف انهم هم من خلق المشكلة وكسر طاولة الحوار وغادروها ، وبالتالي فان الاعتذار من الشعب الايراني والعودة الى مقررات 1+5 يمكن ان يكون طريقا للحل.

* حرية المرأة من مفاخر الجمهورية الاسلامية

في سياق آخر قال الرئيس روحاني: إن أي أحد في العالم لن يستطيع أن يتهم الاسلام بأنه يروج لهيمنة الرجل، مؤكدا أن من مفاخر الجمهورية الاسلامية ومن مفاخر حكومته بالذات فتح الأجواء أمام كل النساء للمشاركة في النشاطات المختلفة.

واضاف الرئيس روحاني في حديثه أمام مجلس الوزراء صباح اليوم الاربعاء: إن للفتيات اليوم حضورا فاعلا في الجامعات والمستشفيات والمصانع والدوائر الحكومية، وبالتالي لايحق لاحد ان يتهم الاسلام بانه يتجاهل حقوق المرأة، وقد صرح القرآن الكريم بأن من حق المرأة المشاركة في المجتمع بنفس مستوى مشاركة الرجل.

واشار روحاني الى أن شعبنا يواجه اليوم بعض المشاكل والمطلوب ان تتظافر جهود الشعب والحكومة لحل هذه المشاكل، موضحا أن المشاكل المعقدة التي نمر بها اليوم هي من تداعيات الحظر الامريكي الظالم وانتشار فيروس كورونا.

وتابع قائلا أن أي بلد يواجه هاتين المشكلتين الكبيرين سيعاني من تبعاتها ، وبالتالي لابد من دراسة هذه المشاكل بشكل دقيق ووضع الحلول المناسبة لها.

وفي جانب آخر من حديثه تطرق روحاني الى الصعوبات التي واجهت البلاد خلال الأشهر الأخيرة لكنه أكد أن الأمور بدأت تتحسن وأن صادرات البلاد النفطية وغير النفطية في الشهر المنصرم سجلت ارتفاعا كبيرا الأمر الذي يبشر بامكانية السيطرة على الصعوبات ، كما أعرب عن ثقته بأن البنك المركزي قادر على حل أزمة العملة الصعبة والسيطرة عليها


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك