ونشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، صورا للإشتباكات بين المحتجين وأفراد الشرطة التي توضح وقوع عنف متبادل بين الطرفين مما أدى لحدوث إصابات من الجانبين.
وأثارت حوادث مقتل جورج فلويد، وريشارد بروكس، الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية، على يد شرطيين أمريكيين من البيض، والعثور على جثة شاب أسود معلقة إلى شجرة فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إشكاليات ترتبط بقضية العنصرية في المجتمع الأمريكي، وتحمل أبعاداً سياسية واجتماعية واقتصادية، وحسب مقولة مارتن لوثر كينج، الأمريكي الأسود، "لا يمكن للكراهية أن تطرد الكراهية: الحب وحده يمكنه فعل ذلك.... الرد على العنف بالعنف يضاعفه".
وفي أعقابها انفجرت أعمال العنف في مدينة مينيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا، وامتد منها ليشمل المدن الأمريكية الكبيرة الأخرى، ليشكل حلقة ربما لن تكون الأخيرة في لائحة طويلة وتاريخية من أعمال الشغب والعنصرية في الولايات المتحدة.
نورنيوز-وكالات