والرئيس جاكسون كان ينتمي للحزب الديمقراطي وهو وقّع مرسوماً بتهجير السكان الهنود الأصليين من أراضيهم.
وبالتزامن، مع التظاهرات طلب فريق الخدمة السرية في البيت الأبيض من الصحافيين إخلاء البيت الأبيض في إجراء غير معتاد ومن غير تفسير.
هذا وألقى مشيّعون نظرة الوداع على الأمريكي الأفريقي ريشارد بروكس الذي قتل برصاص شرطة أتلاتنا قرب مطعم في 15 حزيران/يونيو الجاري، تمهيداً لدفنه اليوم الثلاثاء.
وارتدى مشاركون قمصاناً كتب عليها شعار حركة "حياة السود مهمة" ومروا واحدا تلو الآخر بنعش بروكس المفتوح لتوديعه.
وزاد مقتل بروكس من حالة السخط والغضب من العنصرية في أسلوب عمل الشرطة الأمريكية، ولاسيما بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد خلال اعتقاله في منيابوليس الشهر الماضي.
هذا ووجّه الإدعاء الأميركي الاتهام لشرطي في مدينة أتلانتا بـ"القتل" بعدما أطلق الرصاص على بروكس في ساحة لانتظار السيارات أمام مطعم للوجبات السريعة وقتله، بينما وافق زميل له يواجه اتهامات أخف "على الشهادة ضدّه في القضية".
وقال مدعي منطقة فولتون كاونتي بول هوارد في مؤتمر صحفي إنه تمّ توجيه 11 تهمة جنائية للشرطي جاريت رولف الذي أطلق الرصاص على بروكس، وأقيل من عمله في اليوم التالي بعدما كشفت كاميرات المراقبة ما دار في الواقع.
ووقع الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي على قرار لـ"تكييف سلوك الشرطة وفق أفضل المواصفات والمعايير"، لافتاً إلى أن "الأمر التنفيذي سيشجّع على التعاون بين وزارة العدل والشرطة، لإيجاد أرضية مشتركة تتعلق ببيانات عناصرها"، وأعلن أنه التقى عائلات ممن "فقدت أحبائها خلال احتكاكات مع الشرطة"، واعداً إياهم بـ"تحقيق العدالة" ومتابعة الأمر.
وكان متظاهرون قد نظموا مسيرة في مدينة أتلانتا الأمريكية للمطالبة بإصلاحات في صفوف الشرطة، ودعوا إلى الدفاع عن الحقوق المدنية بإصلاح القضاء الجنائي من أجل وضع حد لعنف الشرطة ضد الأميركيين الأفارقة.
نورنيوز-وكالات