معرف الأخبار : 51531
تاريخ الإفراج : 6/22/2020 1:13:52 PM
رسائل زيارة "اتمر" لايران.. هل ستُفعّل مذكرة التعاون بين البلدين؟

خاص نورنيوز..

رسائل زيارة "اتمر" لايران.. هل ستُفعّل مذكرة التعاون بين البلدين؟

حازت العلاقات بين ايران وافغانستان على أهمية خاصة لوجود مصالح سياسية، اقتصادية وثقافية دائمة وعميقة بين البلدين، وارتقى مستوى العلاقات بين البلدين خلال الأعوام الأخيرة بعد توقيع مذكرة تعاون شاملة مشتركة.

لابد من وضع اللمسات الأخيرة على أحكام مذكرة التعاون بين إيران وأفغانستان، والتي كانت سارية لمدة خمس سنوات، من خلال التركيز على التعاملات التقنية ومنع تأثير الملاحظات السياسية، وتعزيز هيكل العلاقات بين البلدين.

وترأس وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر، يوم الأحد وفدا مكوناً من 45 عضوا في زيارة إلى إيران للقاء بعض المسؤولين السياسيين والأمنيين الإيرانيين.

تمحور موضوع هذا اللقاء حول التخطيط المستقبلي للعلاقات ودراسة القضايا بين البلدين في شكل مذكرة تعاون شاملة بين إيران وأفغانستان.

ما يميز هذه الزيارة هو الأحداث التي أدت مؤخرًا إلى وضع بعض العراقيل أمام العلاقات بين إيران وأفغانستان، من ضمن:

أولا، حادثة مقتل عدد من المهاجرين الأفغان غير الشرعيين في نهر هريرود.

ثانياً، وفاة عدد من المهاجرين الأفغان غير الشرعيين في يزد إثر حادثة مرور.

وأدت هذه الحوادث إلى صدور بعض المواقف غير المهنية من قبل المسؤولين السياسيين الأفغان، الذين رفضوا المشاركة الفعالة في التحقيق بهذه الوقائع، على الرغم من استعداد إيران للقيام بذلك.

رغم ذلك، أثبتت ايران أثناء تحقيقها بالقضية بعناية وبعد إعلان نتائج التحقيق، أنه ليس لديها مخاوف من التحقيق في الحوادث من جانب واحد والإعلان صراحة عن النتائج.

أظهرت نتائج التحقيق أنه لم يكن هناك إهمال من جانب القوات الإيرانية ولا يوجد دليل يدعم المزاعم التي قدمها الجانب الأفغاني.

وفي السنوات الأخيرة، يبدو أن مشروع إيرانوفوبيا مدرج على جدول أعمال بعض وسائل الإعلام المحلية الأفغانية وكذلك وسائل الإعلام المناهضة للغة الفارسية.

من المتوقع أن يضاعف المسؤولون الأفغان جهودهم لحل القضايا العالقة بين البلدين، بعيدًا عن الأجواء غير المهنية وعن طريق مذكرة تعاون شاملة.

ويمكن للبلدين تحقيق قفزة كبيرة في مستوى التعاون الراهن، بل ويمكنهما أن يصبحا محورين مؤثرين في تحولات المنطقة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك