وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، اشار روحاني الى ان اول اصابة حدثت بفيروس كورونا في ايران كانت قبل 123 يوما حسب تأييد وزارة الصحة، وقال: خلال هذه الأيام، خاض الشعب الايراني والكوادر الصحية مواجهة جيدة وفعالة ضد هذا الفيروس.
وتابع قائلا: يتعين علينا جميعا معرفة أن اليوم ليس نهاية المواجهة مع كورونا، فحتى منظمة الصحة العالمية ودول العالم المختلفة ووزارة الصحة الإيرانية لا يمنكهم تحديد موعد لإنتهاء هذا المرض، لأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا لم يتم تصنيعه بعد ولا يوجد علاج نهائي له، كما أن سلوك هذا الفيروس يتغير أيضا.
واضاف روحاني: لن يختفي هذا الفيروس من تلقاء نفسه، ولا يمكننا القول بأنه سيختفي في غضون شهرين، لذلك يجب أن نعد أنفسنا لمواجهة طويلة الأمد معه، كما لا يمكننا فعل أي شيء بجعل الشعب الإيراني محصن ضد هذا الفيروس 100٪.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة رعاية البروتوكولات الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتجنب التجمعات لتفادي انتشار فيروس كورونا في المجتمع.
واضاف: أحد قرارات اجتماع اليوم في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا أنه في غضون الأسبوعين المقبلين، سيتم إعداد خطة لفرض استخدام الكمامات في بعض الأماكن.
واردف قائلا: لا نريد تعطيل الدوام وليس أمرا ضروريا، انما يجب مراعاة البروتوكولات الصحية، وأن يكون هناك نشاط في البلاد، ولكن لا ينبغي أن يستند إلى التجمعات في بعض الأماكن غير الضرورية، وإذا تمكنا من مراعاة هذه الامور، فسوف تتحسن ظروفنا.
واردف روحاني: نحن نواجه الموجة الأولى من المرض التي وصلت في بعض المحافظات إلى الذروة، ولكن في بعض المحافظات قد نواجه الذروة الثانية من كورونا، والتي يجب أن نعد أنفسنا لها.
ومضى قائلا: الخطوة الأولى هي إعداد الأشخاص للصراع قصير المدى مع الفيروس ، وإذا علموا أنه صراع طويل الأمد فسيكونون مستعدين لذلك.
وحث روحاني الشعب الايراني على الاستمرار في التحلي بالصبر في مواجهة جائحة كورونا ويجب مواصلة مكافحة الفيروس.
ولفت روحاني الى انه تم خلال السنوات السبع الماضية تعزيز البنى التحتية في القطاع الصحي اذ زاد عدد اسرة المستشفيات واقسام العناية المركزة واعداد الاطباء والممرضين.
واوضح ان العنصر الثاني في البنى التحتية كان في قطاع الاتصالات والفضاء الافتراضي والهواتف الجوالة اذ ساهمت في اجتياز هذه المرحلة الصعبة.
واشار روحاني الى نشاط نحو خمسة آلاف شركة معرفية في البلاد في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية.
واعلن ان العام الدراسي الجديد سيبدأ اسبوعين قبل الموعد المعتاد سنويا وسيكون 5 سبتمبر/ايلول القادم، كما سيتم إلغاء عطلة الخميس بالنسبة للمدارس كما ان طلاب الجامعات سيتابعون دراستهم عبر المجالين الحقيقي والافتراضي، واشار كذلك الى انه سيتم تمديد منح الاجازات الى السجناء اذا اقتضى الامر.
نورنيوز-وكالات