وفي مذكراته التي تصدر قريبا، كتب بولتون يقول، بحسب ما نشرت مجلة "بولتيكو"، إن مجلس النواب كان عليه أن يوسع تحقيقاته لعزل ترامب لتشمل مجالات أخرى من سياسته الخارجية. واعترف بأنه يستطيع أن يوثق ويحدد شهود في قضايا مختلفة في مختلف سياسته الخارجية، على غرار ما فعله مع أوكرانيا، وهي القضية التي أثيرت بسببها قضية العزل.
ورغم ما قاله، فإن بولتون كان قد رفض التعاون مع محققي مجلس النواب وهم يمضون في مزاعمهم بأن ترامب ضغط على أوكرانيا للتحقيق عن خصومه الديمقراطيين. ويقول ناشر الكتاب "سيمون اند سكوستر" إن كتاب بولتون الذي يحمل عنوان "الغرفة التي حدث بها" لا يغطي فقط الفوضى في البيت الأبيض، ولكن يقدم تقييمات لأطراف كبرى، وعملية اتخاذ القرار غير المتناسقة للرئيس وتعاملاته مع الحلفاء والأعداء على حد السواء.
وتقول بولتيكو: إن الكتاب من المرجح أن تكون له أصداء في الكابيتول، حيث حذر الديمقراطيين بأن سلوك ترامب تجاه أوكرانيا لم يكن منفصلا، وأنه يمثل تهديدا ودوديا للبلاد لو سُمح له بالبقاء في المنصب.
ورفض رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف التعليق. لكن آخرين شاركوا في تحقياقت العزل كانوا غاضبين من أن بولتون تأخر في الكشف عن أدلة ذات صلة لأشهر رغم أن ذلك كان سيعزز قضيتهم.
نورنيوز - وكالات