في هذا الصدد قالت وكالة سبوتنيك في ريف حماة: إن الطيران الحربي نفذ سلسلة من الغارات الجوية استهدفت رتل عربات وآليات للمسلحين الصينيين في تنظيم "الحزب التركستاني" ومسلحي "حراس الدين".
عملية الاستهداف جاءت بعد رصد طائرات الاستطلاع الروسية حشودا لمسلحي التنظيمين في مناطق سيطرتهما بمحيط جبل الزاوية.
وقال مصدر ميداني للوكالة الروسية: إن تحركات معادية للمجموعات المسلحة تم رصدها على الطريق الواصل بين بلدتي "دير سنبل" و"البارة" بجبل الزاوية جنوبي إدلب، ما استدعى تعاملا سريعا من قبل الطيران الحربي مع هذه التحركات.
وأشار المصدر إلى تدمير عدة آليات ودراجات نارية مع راكبيها، مرجحا في تصريحات لـ "سبوتنيك" بأن المجموعات المسلحة كانت تهدف إلى حشد مقاتليها على محور "البارة- دير سنبل" تحضيرا لمحاولة هجوم جديدة على مواقع الجيش السوري القريبة من المنطقة، إلا أن الطيران الحربي باغتهم بهذه الغارات الاستباقية.
الى ذلك أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً عسكرياً مؤلفا من عشرات الآليات عبر أحد المعابر غير الشرعية إلى الأراضي السورية قادماً من الأراضي العراقية وذلك في خرق جديد للقوانين والأعراف الدولية.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن “رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلف من 35 آلية تحمل معدات ومواد لوجستية دخل إلى مدينة القامشلي قادماً من الأراضي العراقية إلى سورية عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية”.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية ولسرقة النفط والثروات الباطنية السورية.
على صعيد التدخل التركي في سوريا، واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية إجرامهم وممارساتهم الإرهابية بحق الأهالي وجددوا إضرام النيران في مساحات واسعة من حقول القمح والشعير بريف رأس العين شمال غرب الحسكة.
وأشارت مصادر أهلية لمراسل سانا إلى أن مرتزقة قوات الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية قاموا مساء اليوم بإضرام النيران في مساحات واسعة من حقول الأهالي المزروعة بالقمح والشعير في محيط قرية العريشة التي تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بريف رأس العين شمال غرب الحسكة.
ولفتت المصادر إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي أعادوا إشعال النيران مرات عدة ليضمنوا استمرار اشتعالها واحتراق مساحات واسعة من الحقول مؤكدة أن النيران ما زالت مشتعلة وتأتي على مزيد من حقول القمح والشعير.
وتشهد منطقة الجزيرة حرائق متعددة أتت على مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير ومعظمها كانت بفعل مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية وطائرات التحالف الأمريكي غير الشرعي وذلك بهدف حرمان الأهالي من مصادر رزقهم والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون معهم ناهيك عن التأثير سلباً في الاقتصاد السوري في ظل الحصار الذي تفرضه دول غربية بقيادة واشنطن على سورية
نورنيوز-وكالات