ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات، إذ سجلت حتى الحين أزيد من مليوني إصابة و113 ألف حالة وفاة.
ومن حيث عدد الوفيات تحل بريطانيا في المرتبة الثانية بأزيد من 41 ألف حالة وفاة، ثم البرازيل 40919، وإيطاليا 34167 حالة وفاة، فإسبانيا 27136.
ومن حيث الإصابات تحتل البرازيل الرقم الثاني بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت حتى الحين أزيد من 800 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، سجلت البرازيل 30412 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 802 ألف و828.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 1239 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات في البرازيل إلى 40919.
وأوضحت الوزارة أن من بين إجمالي الإصابات المسجلة، تعافي 345 ألفا و595 شخصا.
وتأتي روسيا في المرتبة الثالثة بواقع 502 ألف و436 إصابة، بينما لم تتجاوز وفياتها 6532.
وتحتل الهند المرتبة الرابعة من حيث عدد الإصابات إذ سجلت حتى الحين 297 ألفا.
وقالت وزارة الصحة وشؤون الأسرة إن عدد الإصابات زاد بواقع 10956 يوم الجمعة، ووصل عدد الوفيات إلى 8498.
وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان الخميس تسجيل 1442 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 1455 حالة الأربعاء، إضافة إلى 35 حالة وفاة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 39726 حالة، من ضمنهم 10691 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وأوضح مجاهد أن مصر سجلت 1377 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد.
وقال: إن جميع الحالات "تخضع للرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية".
وأضاف أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بالفيروس هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة المصرية إنها ستسمح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية ودخول السائحين الأجانب المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا، اعتبارا من الأول من يوليو/تموز المقبل.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل أن بلاده ستستأنف التجارة والسياحة والنقل تدريجيا، في الوقت الذي تمكنت فيه البلاد من وضع مرض "كوفيد-19" تحت السيطرة.
وقال الرئيس إن التخفيف سيكون على مرحلتين، على الرغم من أنه لم يذكر تواريخ محددة لبداية ذلك، لكنه قال فقط إنها ستبدأ "قريبًا".
وأوضح أنه سيتم في البداية السماح بالسياحة الداخلية فقط، قبل السماح بدخول السياح الأجانب .
ومن بين التدابير التي سيجري الحفاظ عليها في المرحلة الأولى الاستخدام الإلزامي للكمامات في جميع الأماكن العامة.
من جانبها، أعلنت السلطات الصحية الصينية الجمعة تسجيل سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من بينها أول حالة انتقال محلي للفيروس في بكين منذ أسابيع.
وأشارت السلطات الصحية في بكين إلى أن حالة الإصابة المحلية كانت لرجل يبلغ من العمر 52 عاما وصل بمفرده إلى عيادة تظهر عليه حمى متقطعة دون ظهور أعراض أخرى.
وأثبتت الفحوصات إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأمرت السلطات بعزل أفراد أسرته وإعادة تدابير مكافحة الفيروس في الحي الذي يقطنه.
وقال الرجل إنه لم يغادر بكين منذ أكثر من أسبوعين، كما أنه لم يكن على اتصال بأي شخص من خارج المدينة.
وقالت السلطات إن الحالات الست الأخرى كانت لمواطنين صينين وصلوا من الخارج. وارتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في الصين إلى 83 ألفا و64 حالة. ولم تسجل أي وفيات جديدة ليستقر عدد الوفيات عند 4634.
وكانت الصين أعلنت الشهر الماضي الانتصار على فيروس كورونا المستجد التي ظهر فيها لأول مرة أواخر العام الماضي، قبل أن يتفشى في أوروبا ويتمدد إلى مختلف أنحاء العالم.
وبدأت بؤرة تفشٍّ جديدة لفيروس كورونا في الظهور بين عمال مزارع الخضراوات والفاكهة ومصانع التغليف في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا.
الإصابات بدأت في الارتفاع بين المزارعين وعمال مصانع التغليف، بعد إصابة آلاف من عمال مصانع اللحوم.
وتخشى السلطات من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من نقص العمالة، وتعطل عملية إنتاج الطعام، بحسب وكالة "رويترز".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرحت الشهر الماضي بأنها قد تمدد أمرا تنفيذيا يسمح باستمرار عمل مصانع اللحوم والخضراوات والفاكهة.
وفي حين يستطيع عمال المزارع اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي بسهولة، فإن الأمر قد يكون أصعب بالنسبة لعمال مصانع التغليف، والتي تتطلب وجود العمال على مسافات قريبة من بعضهم البعض، وقد أدت ظروف العمل هذه إلى تصاعد إصابات كورونا في تلك المصانع.
نورنيوز - وكالات