وجاء نشر قوات الحرس الوطني وجنود في الخدمة من الجيش بتعليمات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف التعامل مع الاحتجاجات التي أعقبت مقتل جورح فلويد، الرجل الأسود الذي قضى أثناء اعتقاله في مدينة مينيابوليس يوم 25 مايو الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون للوكالة: إن نشر الآلاف من قوات الحرس كلف الحكومة الفدرالية 2.6 مليون دولار يوميا في ذروتها.
وتم نشر حوالي 1200 من هذه القوات الحرس الوطني الموجودة في العاصمة و3900 من ولايات أخرى لدعم إنفاذ القانون في واشنطن خلال الاحتجاجات.
مسؤولان أمريكيان كشفا عن مدى تكلفة قرار ترامب، يقولان: إن تكلفة كل فرد من قوات الحرس بلغت 530 دولارا يوميا.
وذكر الحرس الوطني بالعاصمة في بيان أن التكلفة اليومية لما يصل إلى نحو خمسة آلاف فرد بلغت حوالي 2.65 مليون دولار.
وقالت متحدثة باسم عمدة واشنطن موريل باوزر إن المدينة لم تشارك في دفع مصاريف نشر القوات، بينما أكد مسؤول أمريكي ثالث أن الحكومة الفيدرالية هي التي تحملت التكلفة.
وفي حين لا توجد بيانات رسمية بشأن قيمة النفقات الإجمالية في الولايات كافة، قال السيناتورر الديمقراطي كريس فان هولن إنه سيطلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال الأيام المقبلة إعطاء إجابة رسمية حول هذا الأمر.
نورنيوز - وكالات