تابع تابش: السينما الإيرانية لها أشكال متعدّدة ومن أهم أنواع هذه السينما التي تسلّط الضوء على الأطفال، سينما الأطفال هي سينما الأمل وسينما المستقبل، سينما تخص العائلات الإيرانية.
وأضاف: نحن بحاجة إلى التخطيط لمصير الأجيال القادمة واهتماماتهم، ويجب تشجيع المستثمرين لجعل هذا النوع السينمائي المهم أكثر ازدهارًا.
وقال مدير مؤسسة الفارابي السينمائية: أحد أهدافنا هو لفت الانتباه إلى الجمهور الواسع والمحتمل لسينما الأطفال في جميع أنحاء إيران. هدفنا في مؤسسة الفارابي للسينما هو جذب جمهور صامت إلى السينما.
أضاف المسؤول السينمائي الايراني: أود أن أشكر صديقي وزميلي "حبيب إيل بيغي" وزملائه في المجلس التخصصي للأطفال واليافعين التابع لمؤسسة الفارابي السينمائية. وقال: لقد أقاموا مجلسا متعدد التخصصات وعقدوا اجتماعات كل أسبوع منذ بداية عام 2018 ، وكان هدفهم جذب أكبر عدد ممكن من صانعي الأفلام. هدفهم هو جعل سينما الأطفال أفضل وأكثر جاذبية في ايران.
مدير مهرجان أفلام الأطفال واليافعين السابق علي رضا تابش، تابع: خلال العامين المنصرمين تبنّى المجلس المتخصص لسينما الأطفال إجراءات أهمها: مثل جاذبية العمل للجمهور، قصة مثيرة للاهتمام، الأسرة، والتركيز على مواضيع الأفلام، واستخدام أفضل وأكثر تكنولوجيات جديدة وقوة عودة رأس المال ، وهو ما يرتبط بجاذبية عمل الأطفال وأملهم وحيويتهم.
في ختام تصريحاته قال تابش: اقترحنا تشكيل مفهوم "مدينة صديقة للأطفال" في مدن العالم. حتى مصطلح "حي صديق للأطفال" هو طريقة للتفكير في الاحتياجات الحقيقية للأطفال والأسر واليافعين في مدن الحياة المعاصرة.
نورنيوز