وحطم التمثال، الذي كان يستقر في حديقة بايرد بارك، محتجون ضد العنصرية على هامش المظاهرات المتواصلة منذ وفاة الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابوليس.
وأظهرت لقطات مصورة قيام عدد من الأشخاص بالإطاحة بالتمثال، ثم إشعال النار فيه قبل أن يتم رميه في بحيرة بالحديقة الكائنة في وسط مدينة ريتشموند.
ويأتي تحطيم التمثال في غضون موجة ضد تماثيل شخصيات ورموز متهمون بممارسة العنصرية أو تسهيل العبودية.
وبدأت الموجة من مدينة بريستول في بريطانيا، عندما حطم متظاهرون تمثالا لتاجر العبيد إدوارد كولستون، أحد تجار الرقيق في القرن السابع عشر. ويشار إليه بأنه مسؤول عن نقل عشرات الآلاف من الأشخاص من إفريقيا إلى الأمريكتين.
وتلى ذلك تشويه تماثيل لملك بلجيكا السابق ليوبولد الثاني، المعروف باستعماره الكونغو واستغلال شعبها، وتماثيل أخرى في السويد، وذلك لنفس الأسباب.
نورنيوز-وكالات