وخلال لقاءه مع حسين أمير عبداللهان، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية اليوم الثلاثاء، هنأ السفير الفرنسي "فيليب تيه بو" رئيس ونواب البرلمان الجديد، مؤكدا أهمية مكانة ودور الجمهورية الإسلامية في المساعدة على ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف السفير الفرنسي في طهران: إن فرنسا ترحب بتطور العلاقات الودية مع إيران في مختلف المجالات، وخاصة العلاقات البرلمانية.
وأشار تيه بو الى سياسات فرنسا على الاصعدة الدولية، وقال إن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت في سياق احترام الاتفاق النووي.
كما رحب بالمشاورات والتعاون بين فرنسا وإيران في المساعدة على حل القضايا الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، مضيفا إن تعزيز المشاركة البرلمانية يسهم في تقوية العلاقات بين البلدين.
بدوره أشار حسين أمير عبداللهيان، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، إلى التاريخ الطويل للعلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرنسا ، مضيفا ان تطوير العلاقات بين البلدين، وخاصة في المجال البرلماني، يلعب دورا فعالا في زيادة مستوى التعاطي الثنائي.
وقال: إن إيران تتوقع من فرنسا ألا تدع أعداء العلاقات التاريخية بين البلدين، يديرون العلاقات طويلة الأمد بين البلدين لخدمة مصالحهم غير الشرعية.
وخلال الاجتماع ، انتقد امير عبداللهيان، سلوك الدول الأوروبية تجاه الإجراءات الأمريكية الأحادية، والسلوكيات غير الطبيعية الأخرى لامريكا في المجتمع الدولي، مؤكدا أن على الدول الأوروبية الوقوف ضد القرارات التعسفية والانفرادية للولايات المتحدة، وإظهار استقلالها لمنع الانتهاكات الأحادية لحقوق الإنسان والسلام والأمن في العالم.
وفي إشارة إلى انتشار فيروس كورونا في العالم، قال أمير عبداللهان: إن الجمهورية الإسلامية تقاوم هذا المرض بنجاح في ظل ظروف الحظر الأمريكي القمعي واللاإنساني.
كما أعرب عن تعازيه للشعب الفرنسي وعائلات ضحايا كورونا، قائلا إن إدارات الصحة في البلدين يمكن أن تعمل معا للسيطرة على الوباء القاتل.
وأشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، إلى أن التشاور والتعاون بين إيران وفرنسا في المجالات الثنائية والإقليمية، يلعبان دورا مهما في الرخاء الاقتصادي ويساعدان على حل المشكلات الإقليمية، كما أن مجلس الشورى الاسلامي مستعد لتطوير علاقات برلمانية نشطة وفعالة بين البلدين.
وخلال اللقاء انتقد امير عبداللهيان، وعود الدول الأوروبية الثلاث التي لم يتم الوفاء بها فيما يتعلق بالتزاماتها تجاه الشعب الايراني.
نورنيوز-وكالات