قال عضو كتلة صادقون النائب محمد البلداوي، ان "كتلة صادقون وجهت كتابا الى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تدعوه الى الكشف عن كامل أسماء الشخصيات التفاوضية السياسية والأمنية والاقتصادية التي ستمثل العراق خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة الامريكية" .
وأضاف البلداوي، ان "الطلب تضمن رفضه الى أي شخصية ستكون ضمن الفريق التفاوضي ممن يحملون الجنسية الامريكية".
وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، بدر الزيادي أكد في تصريح سابق ، ان البرلمان سيخوض حديثا كبيرا بشأن اللجنة التفاوضية مع الجانب الاميركي وآلية عملها والشخصيات التي تم إختيارها.
في السياق، طالب المسؤول الامني لكتائب حزب الله في العراق ابو علي العسكري، بتضمين أحد قادة الحشد الشعبي ضمن الفريق التفاوضي مع الجانب الأمريكي.
وقال العسكري، في بيان الاحد “فوجئنا بتعيين مجموعة للتفاوض مع العدو الاميركي يتماهى أغلب أعضائها مع المشروع الاميركي في البلاد”، مطالبا القوى السياسية بـ “إبدال ثلاثة من الأسماء المقترحة في الفريق التفاوضي لإنجاح المفاوضات لكونهم معروفين بالولاء للعدو الأميركي”.
وطالب بـ “تضمين أحد قادة الحشد وشخصية عشائرية ضمن الفريق التفاوضي مع إضافة شخصية إعلامية وطنية كعضو مراقب لنقل المجريات بشفافية”، مؤكدا أن “كتائب حزب الله ستبين موقفها من هذه المفاوضات في بيان لها بعد أول لقاء رسمي لفريق التفاوض”.
وفي وقت سابق، بحثت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، مع وزارة الخارجية أسماء أعضاء الفريق المكلف بالتفاوض مع الجانب الأمريكي.
من جانب آخر، أفاد مصدر طبي في دائرة صحة النجف الاشرف عن سقوط اكثر من ٥٠ جريحا من رجال القوات الامنية والمحتجين بالقرب من مبنى دار الضيافة في حي الغدير وسط محافظة النجف الاشرف.
وأوضح مصدر أمني، إن المحتجين في محافظة النجف قاموا، مساء الاحد، بحرق كرفانات عدد ٢ تابعة لمنزل المحافظ لؤي الياسري، مبينا أنه اثناء وصول فريق الدفاع المدني والمباشرة بعمليات الاخماد تم الاعتداء على الفريق بالحجارة ما أسفر عن إصابة منتسبين اثنين بجروح مختلفة مع تضرر عدد من عجلات الاطفاء.
وأضاف المصدر، أن محتجين آخرين أحرقوا اطارات بالقرب من مبنى الوقف الشيعي وسقيفة مدخل الوقف، موضحا أن عمليات الاخماد تمت مع التعرض على الفرق ايضا.
من جهته، أكد حسن الكعبي، النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي الاثنين، ان الخطر الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة الكاظمي، فيما كشف عن معلومات بشأن امكانية استخدام أسر "داعش" لتنفيذ عمليات ارهابية.
وقال الكعبي في تصريح لوسائل اعلامية حكومية إن "الخطر الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة الكاظمي بعد إنكسار عصابات داعش الإرهابية التي خسرت المعركة في كل جولاتها أمام قواتنا الأمنية البطلة"، مشيرا الى ان "العصابات الإرهابية تحاول العودة ووضع موطئ قدم لها داخل العراق مرة أخرى ومحاولاتها لإرسال الرسائل عبر التهويل الإعلامي الذي تستخدمه لأنصارها المتواجدين في سوريا وليبيا وافغانستان وعدد من المناطق الأخرى بأنها مازالت موجودة داخل العراق".
واضاف ان "هناك معلومات استخبارية تؤكد وجود أعداد كبيرة من أسر الدواعش الموجودين في عدد من المخيمات يمكن استخدامهم بتنفيذ نشاطات ارهابية، لاسيما أن أغلب تلك الأسر مازال ذووهم من الدواعش في الدول الأوربية".
ميدانياً نفذت قيادة عمليات غرب نينوى للحشد الشعبي، الاثنين، عملية بعمق الصحراء في جزيرة نينوى للقضاء على فلول داعش.
وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن قوة من اللواء 44 بالحشد الشعبي المنضوي تحت قيادة عمليات غرب نينوى للحشد الشعبي نفذت، الأثنين، عملية بعمق الصحراء في جزيرة نينوى.
وأوضح البيان أن العملية تأتي للقضاء على فلول داعش وتطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
*الكاظمي: العراق يمرّ بأزمات كبيرة في الجانب المالي وجائحة كورونا
في سياق آخر، قال الكاظمي خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء، إنه "بعد إكمال الكابينة الوزارية نبدأ بالخطوات العملية، كفريق واحد، لتجاوز التحديات التي يمرّ بها البلد".
وأضاف، أن "البلد يمرّ بأزمات وتحديات كبيرة في الجانب المالي وجائحة كورونا وانهيار أسعار النفط وغيرها، ووضعنا الخطط لتجاوزها، وهذا ما يتطلب التعاون من قبل الجميع مع الحكومة لوضع البلد في الطريق الصحيح".
وأشار الكاظمي، إلى أن "سوء النظام الإداري عرقل العديد من المشاريع، ونعمل جاهدين على إصلاحه".
*الحشد الشعبي يعلن سبب وفاة آمر لواء الكرمة بالأنبار
هذا وأعلنت مديرية إعلام الحشد الشعبي في العراق، الإثنين، عن وفاة آمر لواء مدينة الكرمة في الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار.
وقالت المديرية في بيان، إن آمر لواء الكرمة بالحشد الشعبي لمحافظة الانبار، جمعة فزع علي عباس الجميلي، إثر تعرضه لوعكة صحية ألمت به وأدت إلى وفاته.
واضافت: أن الجميلي كان من الرجال الذين لبوا بنداء المرجعية والوطن ضد تنظيم داعش وكان من الرجال الاوفياء للأنبار والعراق الذين وقفوا على ساتر الحق آنذاك.
وأشارت إلى ان آمر لواء الكرمة في محافظة الانبار حارب تنظيم داعش وزرع اللحمة بين جميع المقتالين من أجل تحرير أرض العراق.
نورنيوز - وكالات