معرف الأخبار : 51181
تاريخ الإفراج : 6/8/2020 6:31:27 PM
احتجاجات أمريكا.. تفكيك شرطة مدينة مينيابوليس والأمن يقمع متظاهرين سلميين في بورتلاند

احتجاجات أمريكا.. تفكيك شرطة مدينة مينيابوليس والأمن يقمع متظاهرين سلميين في بورتلاند

بينما تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في أمريكا وتحسبا من اشتعال الأوضاع مع استمرار قمع الشرطة للمحتجين، قررت سلطات منيابوليس الأمريكية "تفكيك وإعادة بناء" شرطة المدينة، بعد أسبوعين على مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض يمثل الاثنين للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة القتل.

وعلى وقع التظاهرات ضد العنصرية، التي أشعلها هذا الحادث، قالت رئيسة المجلس البلدي في منيابوليس ليزا بيندر أمس الأحد لشبكة "سي إن إن": "نحن ملتزمون بتفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يضمن فعلا أمن مجتمعنا، وذلك بالاشتراك مع مواطنينا".

أشارت إلى أنها تعتزم تحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلق بالسكان، مضيفة أن مجلس المدينة يعتزم أيضا درس سبل استبدال جهاز الشرطة الحالي.

ولفتت إلى أن "فكرة عدم وجود قوة شرطة ليست بالتأكيد مشروعا قريب الأمد".

من جهتها، كتبت عضو المجلس ألوندرا كانو عبر "تويتر" إن المجلس خلص إلى أن شرطة المدينة "غير قابلة للإصلاح وسننهي النظام الحالي لحفظ الأمن".

غير أن رئيس بلدية المدينة جاكوب فراي، أبلغ قبل تصويت المجلس أنه يفضل "إصلاحا بنيويا واسع النطاق لإعادة تأسيس هذا النظام الذي ينطوي على عنصرية هيكلية"، وبالتالي فإن المجلس البلدي قد يحتاج إلى وقت لتنفيذ وعده بتفكيك الشرطة.

ودعا الديمقراطيون الأحد إلى تغيير عميق في الشرطة المتهمة بالعنصرية وبممارسات عنيفة ضد الأمريكيين السود.

وسيقدم عدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين اليوم الاثنين قانونا يهدف إلى إصلاح الشرطة في الولايات المتحدة، معتبرين أن ممارساتها بحق السود هي نتيجة عنصرية تطبع تاريخ الولايات المتحدة منذ فترة العبودية.

استمرار قمع الاحتجاجات

وأطلقت الشرطة الأمريكية بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون بالولايات المتحدة، قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين بالمدينة، و ذلك خلال وقفتهم الاحتجاجية، و اعتراضا على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصول أفريقية على أيادى أحد ضباط الشرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الامريكية.   

دخلت الاحتجاجات الأمريكية، التى أثارتها وفاة جورج فلويد أواخر الشهر الماضى، أثناء احتجازه فى مدينة منيابوليس، مرحلة جديدة مع امتداد المسيرات المطالبة بالعدالة العرقية من واشنطن العاصمة إلى بلدة فى شرق ولاية تكساس، كانت ذات يوم مأوى لجماعة عنصرية تنادى بتفوق العرق الأبيض.

وضغط ضابط شرطة بركبته على رقبة فلويد، نحو تسع دقائق، وهو ممدد على الأرض قبل أن تعلن وفاته فور وصوله المستشفى يوم 25 مايو.

وكانت تلك الاحتجاجات أيضا، مصدر إلهام لمظاهرات مناهضة للعنصرية فى أنحاء متفرقة من العالم، حيث خرجت مسيرات فى بريزبن وسيدنى باستراليا، وفى لندن وباريس، ومدن أوروبية أخرى متبنية شعار "حياة السود مهمة".

وفى واشنطن، تظاهر أول أمس السبت، عشرات الآلاف عند نصب لينكولن التذكارى، وهم يرددون هتافات منها "لا أستطيع التنفس" و"ارفعوا أياديكم.. لا تطلقوا النار"، وتوجهوا فى مسيرة نحو البيت الأبيض.

وكان ذلك أكبر احتجاج حتى الآن، على مستوى البلاد خلال 12 يوما من المظاهرات، بأنحاء الولايات المتحدة منذ وفاة فلويد.

 


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك