نورنيوز- وأعرب مسؤولون وشخصيات سياسية وعلمية وحزبية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في برقيات منفصلة، عن خالص التعازي بوفاة القيادي في الجهاد الاسلامي.
وبعث مستشار قائد الثورة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني، برقية تعزية الى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، مقدما العزاء له بوفاة الأمين العام السابق للحركة.
وقال شمخاني: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى النبأ المؤلم لرحيل صديقي القديم وأخي المجاهد رمضان عبد الله سلح الذي كان من أبرز الشخصيات المتفانية للمقاومة الإسلامية"
تابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: "كان رمضان شلح شخصية مرموقة ومناضلا دؤوبا كرس حياته لخدمة تحقيق أهداف المقاومة الفلسطينية ومقارعة المحتلين الصهاينة واستعادة الحقوق المسلوبة لأبناء الشعب الفلسطيني ماض على درب الشهيد فتحي شقاقي".
وقدم العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية تعازيه بوفاة شلح، سائلا المولى ان يتغمده برحمته.
وقال قاآني في برقية تعزيته: إن الراحل رمضان عبد الله وقف بكل شجاعة وبصيرة في وجه الانحرافات التي اوجدها العدو، وكان نبراسا ينير درب المجاهدين الصادقين.
وعزى رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله ابراهيم رئيسي، برحيل القيادي الفلسطيني، وجاء في بيانه: منَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضىٰ نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلاً، خبر وفاة المفكر المجاهد ، د. رمضان عبد الله شلح ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي آثار أسفي وحزني. هذا المجاهد الذي لا يعرف الكلل ، والذي اعتبر أحد القادة الملهمين لمقاومة الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني ، مثل سلفه الدكتور فتحي الشقاقي ، أوقف عمره المبارك للقضية الفلسطينية العليا وتدريب وتنظيم مجاهدي تلك الأرض. واعتبر "المقاومة" مقدما علي أي تسوية.
من جانبه عزى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بوفاة شلح قائلا: ان الفقيد الراحل مثل في حياته نموذجاً في الجهاد والنضال ضد الكيان الصهيوني.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد رضا قاليباف، عن تعازيه بوفاة القيادي في الجهاد الاسلامي، وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة قال قاليباف: إن رحيل المجاهد المخلص والقيادي البارز في صفوف المقاومة الاسلامية والانسان الذي مضى حياته في طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف الدكتور رمضان عبدالله شلح ، أحزن قلوب انصار المقاومة واحرار العالم.
واشار قاليباف الى أن الفقيد أمضى عمره المبارك في الجهاد ضد الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني ، مضيفا أنه كان من الانصار الصادقين للجمهورية الاسلامية في مواجهتها لمخططات المستكبرين المشؤومة.
كما تقدم قاليباف بالتعازي للشعب الفلسطيني المقاوم وفصائل المقاومة الاسلامية ومجاهدي حركة الجهاد الاسلامي خاصة الأمين العام للحركة زياد نخاله والى عائلة الفقيد ، داعيا بالنصر والغلبة للمجاهدين الفلسطينيين ولرفاق الفقيد رمضان شلح.
وجاء في برقية عزاء مساعد الرئيس الايراني ورئيس المنظمة الوطنية للطاقة النووية علي أكبر صالحي: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المجاهد الجليل والمناضل الباسل في سبيل تحرير القدس الشريف، الأمين العام الفقيد لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح".
وتقدّم صالحي بخالص العزاء والمواساة لجميع الموالين للقضية الفلسطينية والتواقين للحرية والمناضلين المسلمين في جميع البلدان الإسلامية وخاصة زياد نخاله وكافة ذوي الفقيد ورفاق درب ذلك المفكر والمناضل الدؤوب، معربا عن تعاطفه العميق مع أسرته الموقرة، وسائلا الباري تعالى أن يحشر هذا المجاهد المؤمن والمضحي مع خاصة عباده الصالحين الأبرار.
كما قدّم السيد حسن الخميني حفيد الامام الخميني الراحل (رض) التعزية بوفاة الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي، اعرب فيها عن الاسى لوفاة الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي وقال، لقد تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة الاخ المجاهد الدكتور رمضان عبدالله (رحمه الله).
تابع السيد حسن الخميني: لقد كان مجاهدا دؤوبا في خضم الاحداث المريرة والكارثية لفلسطين المحتلة، وكان بعزمه الراسخ واستمداده العون من الباري تعالى، يعتبر الثورة الاسلامية في ايران وافكار الامام الخميني (رض) قدوة له ولمنظمة الجهاد الاسلامي ولم يستكن لحظة واحدة من اجل تحرير قبلة المسلمين الاولى.
نورنيوز