*الحالات المؤکَّدة: أکثر من سبعة ملایین مصاب
*حالات الوفاة: 400 ألف وفاة
وبحسب موقع "ورلد میتر"، سجلت الولایات المتحدة زهاء ربع عدد الوفیات بـ111 ألفا و656، تلتها بریطانیا بـ40 ألفا و465، والبرازیل بـ35 ألفا و139، وإیطالیا بـ33 ألفا و846.
وجاءت فرنسا خامسا بـ29 ألفا و142، ثم إسبانیا بـ27 ألفا و135، والمکسیک بـ13 ألفا و170، وبلجیکا بـ9580.
وأظهر إحصاء لوکالة رویترز ارتفاع عدد المصابین بفیروس کورونا فی أنحاء العالم إلى أکثر من سبعة ملایین شخص، مع زیادة عدد الحالات فی البرازیل والهند.
وتماثل للشفاء 3 ملایین و384 ألفا و805 مصابین، فیما یواصل 3 ملایین و131 ألفا و132 تلقی العلاج.
وتسارع انتشار الفیروس فی أمریکا اللاتینیة، إذ سجلت تشیلی السبت حصیلة قیاسیة بلغت 93 وفاة خلال 24 ساعة، مما یرفع إجمالی الوفیات إلى 1541.
ورغم أن البرازیل أصبحت ثالث أکثر دول العالم تضررا بالفیروس، هدد الرئیس البرازیلی جاییر بولسونارو بسحب بلاده من منظمة الصحة العالمیة، على غرار الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب.
السلطات الصحیة بالبرازیل تتهم الحکومة بإخفاء عدد الوفیات
واتهمت السلطات الصحیة المحلیة فی البرازیل حکومة الرئیس جایر بولسونارو بـ"إخفاء" الوفیات جراء فیروس کورونا المستجدّ، بعدما شکّک مسؤول فی وزارة الصحة بالحصیلة الرسمیة.
وحسب موقع فرانس 24 ، أکد المجلس الوطنی لوزراء الصحة الذی یضمّ کل السلطات المحلیة أن "المحاولة الاستبدادیة وغیر المتعاطفة وغیر الأخلاقیة بإخفاء وفیات کوفید-19، لن تزدهر".
وتجاوزت المکسیک عتبة 100 ألف إصابة و12 ألف وفاة.
وحذّر مسؤولون أفغان السبت من "کارثة قادمة" مع قرب وصول القدرة الاستیعابیة لمستشفیات البلاد إلى حدها الأقصى، جراء تزاید الإصابات بفیروس کورونا المستجد.
وأعلنت السلطات الصحیة فی أفغانستان تسجیل 761 إصابة جدیدة بکوفید-19 فی الساعات الـ24 الماضیة، مما یرفع الحصیلة الإجمالیة للإصابات المسجّلة فی البلاد إلى 19 ألفا و551 حالة.
أما فی إیران، فقد أثار ارتفاع عدد الإصابات الجدیدة خشیة السلطات، وقال الرئیس حسن روحانی إنه لا ینبغی أن یظن الناس أنه "سیتم القضاء على هذا المرض فی غضون 15 یوما أو شهر.. لذلک یجب علینا اتباع التعلیمات (الصحیة) لفترة طویلة".
العالم یعود إلى نسق الحیاة الطبیعی
فی المقابل، بدأت مناطق أخرى من العالم تعود إلى نسق الحیاة الطبیعی.
وأعلنت الحدائق والمتنزهات الوطنیة فی جنوب أفریقیا -التی تستقبل سنویا أکثر من ستة ملایین سائح- أنها ستعید فتح أبوابها الاثنین، بعد إغلاق استمر أکثر من شهرین فی إطار تدابیر مکافحة وباء کوفید-19، بشرط أن یبقى الزوار فی سیاراتهم.
وفی أوروبا أیضا، تواصل الدول الأکثر تضررا بالوباء جهودها للعودة إلى الحیاة الطبیعیة، ساعیة إلى إنعاش قطاعات سیاحیة رئیسیة فی فصل الصیف، من دون التسبب بموجة عدوى ثانیة.
ففی فرنسا، أعید فتح قصر فرسای وسط غیاب للسیاح الأمیرکیین والصینیین الذین یشکلون عادة ثلث زواره.
وأعاد متحف "برادو" المدریدی -الذی یعد مقصدا سیاحیا بارزا- فتح أبوابه أمام الزوار.
وستقوم إیرلندا أیضا -اعتبارا من الاثنین- بتخفیف التدابیر التقییدیة، مع فتح جمیع المحال باستثناء المراکز التجاریة، فی انتظار رفع القیود على التنقل فی 29 یونیو/حزیران.
وفی هذا السیاق، تحدى المتظاهرون دعوات السلطات إلى البقاء فی المنازل بسبب الأزمة الصحیة من المملکة المتحدة إلى أسترالیا مرورا بفرنسا وتونس، فی حرکة احتجاجیة غیر مسبوقة انبثقت من تلک التی عمّت الولایات المتحدة ضد العنصریة.
وعلى صعید أعداد الوفیات والإصابات بفیروس کورونا، أعلنت السلطات الإیطالیة -السبت- ارتفاع الوفیات إلى 33 ألفا و846، إثر تسجیل 72 حالة، کما سجلت البلاد 270 إصابة بالفیروس، لترتفع الحصیلة إلى 234 ألفا و801.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسبانیة تسجیل 67 وفاة بفیروس کورونا خلال الأسبوع الأخیر، لیرتفع الإجمالی إلى 27 ألفا و135. کما سجلت البلاد 164 إصابة جدیدة لیبلغ الإجمالی 240 ألفا و310.
وأعلنت السلطات الفرنسیة -السبت- ارتفاع وفیات فیروس کورونا 29 ألفا و142، إثر تسجیل 31 حالة.
وأفادت مؤسسة الصحة العامة -فی بیان- بتسجیل 579 إصابة، لترتفع الحصیلة إلى 191 ألفا و39.
ترکیا.. 169 ألفا و218 إصابة
وفی ترکیا، أعلن وزیر الصحة فخر الدین قوجة أن 80% من إصابات کورونا فی البلاد، تماثلت للشفاء.
یأتی ذلک بینما سجلت ترکیا 878 إصابة، لیرتفع الإجمالی إلى 169 ألفا و218، إضافة إلى تسجیل 21 وفاة لیرتفع الإجمالی إلى 4669 وفاة.
وفی الدول العربیة أعلنت مصر السبت تسجیل 32 وفاة بکورونا، إضافة إلى إصابة 1497 شخصا بالفیروس.
وأوضحت وزارة الصحة المصریة أن إجمالی العدد المسجل بلغ 32 ألفا و612 إصابة، من ضمنها 1198 وفاة، و8538 متعافیا.
وفی موریتانیا، أعلنت وزارة الصحة تسجیل 6 وفیات و64 إصابة بالفیروس، لترتفع أعداد الإصابات إلى 947، والوفیات إلى 49 وفاة.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الصومالیة بتسجیل 3 وفیات، و85 إصابة، وتعافی 13 مریضا.
وأشارت الوزارة إلى أن حصیلة الإصابات ارتفعت إلى 2289، بینها 82 وفاة، و431 حالة شفاء.
انتکاسة فی إسرائیل
وفی إسرائیل، أغلقت 106 مدارس وریاض أطفال أبوابها بسبب عودة تفشی فیروس کورونا فیها.
وذکرت قناة 13 الإسرائیلیة الخاصة -السبت- أن هذا الغلق جاء بعد إصابة 330 طالبا ومعلما بالفیروس منذ عودتهم للمدارس قبل أسبوعین.
وأشارت القناة إلى أن 16 ألفا و327 طالبا ومدرسا یخضعون للحجر الصحی حالیا.
وفی السیاق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الإسرائیلیة، مساء السبت، تسجیل 3 وفیات بکورونا لترتفع الحصیلة إلى 295، فیما سجلت 58 إصابة، لترتفع الحصیلة إلى 177 ألفا و52.
الصین تختبر علاجا ضد کورونا
وقالت شرکة صینیة إنها ستبدأ، الأحد، الاختبارات على علاج محتمل للأجسام المضادة، فیما أعلنت الصین أنها ستجعل أی مصل لفیروس کورونا الجدید، المسبب لوباء کوفید-19 "منفعة عامة عالمیة".
ونقلت صحیفة لیبریشن دیلی الرسمیة على الإنترنت أن شرکة شنغهای جونشی للعلوم البیولوجیة بدأت دراسة فی مراحلها الأولى لاختبار علاجها المحتمل للأجسام المضادة ضد فیروس کورونا فی أشخاص أصحاء.
ومن المتوقع أن یبدأ العقار التجریبی الدراسة على البشر فی الولایات المتحدة خلال الربع الثانی من هذا العامـ من خلال التعاون مع شرکة إیلی لیلی التی أعلنت شرکة جونشی شراکة معها الشهر الماضی.
وفی سیاق متصل، قال وانغ زیجانغ وزیر العلوم والتکنولوجیا الصینی إن الصین ستزید التعاون الدولی إذا نجحت فی تطویر لقاح لفیروس کورونا المستجد.
وأضاف وانغ، فی مؤتمر صحفی، فی بکین، أن الصین ستجعل المصل "منفعة عامة عالمیة" عندما یکون جاهزا.
نورنیوز - وکالات