واوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن أعدادا متزايدة من الجمهوريين البارزين يتناقشون حول المدى الذي يمكنهم الذهاب إليه فى الكشف بأنهم لن يدعوا إعادة انتخاب ترامب أو ربما حتى التصويت لبايدن. ويشعرون بإلحاح شديد بسبب استجابة ترامب للاحتجاجات على وحشية الشرطة إلى جانب سوء إدارته لأزمة وباء كورونا.
وأشارك نيويورك تايمز إلى أن جوروج بوش لم يؤيد إعادة انتخاب ترامب، في حين أن جيب بوش ليس متأكدا بشان كيفية تصويته فى الانتخابات، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على تفكيرهما. وكذلك، فإن السيانتور ميت رومنى، لن يدعم ترامب. ومن شبه المؤكد أن سيندي ماكين، أرملة السيناتور البارز جون ماكين ستؤيد جو بايدن، دون أن توضح كيفية الإعلان عن ذلك لأن أحد أبنائها يبحث الترشح لمنصب.
ولم يصوت أيا من هؤلاء لترامب فى انتخابات 2016، إلا أن هذه الأسماء الجمهورية الكبيرة يحمل ثقلا مختلفا عندما يكون الرئيس شاغل للمنصب وجدول أعماله المشترك مع قادرة مجلس الشيوخ على المحك.
وبحسب الصحيفة فإن قادة جمهوريين سابقين لن يفصحوا عن كيفية تصويتهم مثل رئيس مجلس النواب السابق بول ريان وجون بونير، فى حين أن بعض الجمهوريين الذى أعربوا بالفعل عن رفضهم تأييد ترامب يبحثون ما إذا كانوا سيدعمون مرشح حزب ثالث أم سيدعمون بشكل معلن بايدن.
وقالت نيويورك تايمز إن عدد من القادة العسكريين المتقاعدين الذى لم يكشفوا عن آرائهم السياسية يعربون عن عد ارتياح متزايد إزاء قيادة الرئيس لكنهم غير متأكدين بشان دعم خصمه بايدن.
نورنيوز - وكالات