وقالت الشركة في بيان أرسل الخميس لوكالة فرانس برس إن هذه التبرعات مخصصة: "لمنظمات أميركية (...) تدعم الأطفال السود وغيرها من الجمعيات التي تعلم جميع الأطفال التسامح والمساواة" دون تحديد هوية المستفيدين.
وفي الوقت الذي يتظاهر فيه عشرات الآلاف من الأشخاص ضد العنف العنصري في الولايات المتحدة وحول العالم بعد وفاة جورج فلويد، وهو مواطن أميركي أسود توفي على يد شرطة مينيابوليس فيما كان مقيد اليدين ولم يحاول المقاومة، أكدت "ليغو" أنها "تقف بجانب مجتمع السود في محاربة العنصرية وعدم المساواة".
وقالت الشركة: "مهمتنا هي إلهام بناة عالم الغد وتطويرهم، وهذا يشمل تشجيعهم على أن يكونوا متسامحين وشموليين ولطفاء".
وفي العام 2019، خصصت 25% من أرباح المجموعة لمؤسسة "ليغو" التي تساعد الأطفال الذين يعيشون محنا.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت الشركة أنها علقت مؤقتا كل الإعلانات عبر الإنترنت، ومن المفترض استئنافها خلال الأيام المقبلة.
نورنيوز-وكالات