وفي معرض إشارته إلى أنشطة مؤسسة الفارابي السينمائية بايران لدعم الإنتاج السينمائي، بما في ذلك أفلام سينما الأطفال، وعقد مهرجان سينمائي دولي للأطفال واليافعين في أصفهان بحضور كبار المخرجين المشهورين لعدة أجيال معًا، ما جعل السينما الإيرانية سينما قيّمة، لاسيما وأنها أصبحت فريدة في المنطقة.
تابع تابش: لسنوات عديدة والصين تصبّ تركيزها على طريق الحرير، ونعتقد أن طريق الحرير الجديد في ظل صناعة الصور، لن يكون ممكناً بدون وجود إيران كدولة لديها صناعة سينما. يمكن تحويل الجهود المشتركة لإيران والصين لتصبح شراكة مستدامة وفعالة في مجال الإنتاج السينمائي والفني.
وأضاف مدير مؤسسة الفارابي السينمائية: يمكننا الحصول على حصة أكبر من الإنتاج المشترك للسينما الإيرانية والصينية، وبهذه الطريقة، نحتاج إلى إنشاء أفكار مشتركة للإنتاج بين البلدين، وإنشاء منصات مشتركة لتوزيع الأعمال والتعاون بين المهرجانات التي هي الطريقة الصحيحة للوصول إلى سوق مستدام.
وقال: في مجال سينما الأطفال، هناك أفكار جيدة وجذابة، ويمكن للمخرجين الكبار ومعاهد السينما في البلدين التعاون بشكل أكبر في هذا السياق.
وأضاف: خلال زيارة مجيد مجيدي الأخيرة إلى الصين، أجريت محادثات بناءة لإنتاج فيلم للأطفال بين البلدين. هذا المخرج السينمائي هو أحد عواصم السينما الإيرانية وسينما الأطفال، ويجب أن أهنئ الصين على تعاونها مع المخرج الايراني الكبير مجيد مجيدي. وقال: آمل أن تكون النتيجة فصلاً جديداً في التعاون السينمائي بين إيران والصين. ويتطلب تحقيق الإنتاج المشترك بين هذين البلدين معرفة الأذواق المشتركة والمزيد من البحث عن نقاط مشتركة للإنتاج.
وتابع تابش تصريحاته قائلا: أجرينا مفاوضات مع مؤسسة السينما الصينية في عام 2020، وتم إعداد مذكرة تفاهم بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي بايران. بموجب مذكرة التفاهم هذه، تم إعداد خطة لمدة عامين بهدف إنشاء منصات مشتركة، وتسريع الإنتاج الخاص للإنتاج المشترك للسينما الإيرانية والصينية والتعاون بين المهرجانات، ونأمل أن يتم تعزيز التعاون الرسمي بين البلدين. لدينا أيضًا خطة لإنشاء "اتحاد سينما الأطفال الآسيوي" مع التركيز على السينما الإيرانية والصينية.
نورنيوز