وتجمهر المتظاهرون مرة أخرى فى مظاهرة سلمية خلال النهار احتجاجا على الظلم العنصرى، وبحلول المساء تجمع الآلاف مرة أخرى أمام البيت الأبيض، حيث قام الناس بأعمال شغب وأشعلوا النيران كما حدث من قبل، أما عن ترامب فبقى محاصرا في الداخل ليس لديه ما يقوله سوى التغريد على تويتر الذي يشعل النيران.
وتقول واشنطن بوست إن الأمريكيين لم يكونوا بحاجة إلى القيادة خلال أي وقت مضى في أيام ترامب في الرئاسة وعددها 1227، أكثر من أمس الأحد، ومع ذلك لم يبذل ترامب أي محاولة لإظهارها.
وتابعت الصحيفة أن ترامب تغريداته تتحدث عن نفسها، فهاجمت واحدة عمدة مينيابوليس الديمقراطى، بينما أعلنت أخرى تصنيف حركة أنتيفا منظمة إرهابية، واتهمت ثالثة الإعلام بتعزيز الكراهية والفوضى، وأثنى على نفسه فى تغريدة رابعة لنشر الحرس الوطنى، وهاجم منافسه جو بايدن.
وتشير واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة تعانى من والألم بشكل واضح فى ظل التلاقى غير المسبوق للأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعى، التى تمثل أى واحدة منها اختبار لأى رئيس، ولذلك كان من الغريب سماع البعض فى المجال العام يشير إلى أن الرئيس يجب أن يبقى فى الخلفية بحجة ان يفتقر إلى السلطة الأخلاقية والمصداقية اللازمة لمداواة البلاد.
وكان عمدة أتلانتا كيشا لانس الديمقراطى قد قال فى تصريحات أمس إن على ترامب أن يتوقف عن الكلام مجددا، فهذه الأحداث مثل أحداث تشارلوتسفيل التى شهدت عنف من القوميين البيض المتطرفين عام 2017، وأضاف أن ترامب عندما يتحدث يجعل الأمور أسوا، وهناك أوقات ينبغى أن تكون فيها صامتا بحسب.
نورنيوز - وكالات