نورنيوز- تتعرض كل من ايران وفنزويلا لحظر شديد أحادي الجانب من قبل أمريكا.
وحاولت أمريكا من خلال التهديد والبلطجة إفشال التجارة القانونية بين ايران وفنزويلا.
وتراجعت أمريكا عن تهديدها باعتراض الناقلات الايرانية بعد أن لوّحت الجمهورية الاسلامية بالردّ بالمثل على أي اعتداء.
أثارت المساعي السياسية المشتركة لإيران وفنزويلا رفض دولي حول سياسة أمريكا المزعزعة لاستقرار التجارة الحرة.
حطّم وصول ناقلة النفط الايرانية (فورتشون) في 25 مايو/أيار الجاري الى المياه الفنزويلية، الحاجز النفسي الذي شيّدته أمريكا.
ونجحت الناقلات الأربعة الأخرى بإيصال شحنة الوقود الى فنزويلا بموجب جدول زمني محدد.
على مرأى من مدمرات وأسطول البحرية الامريكية تمكّنت الناقلات الايرانية من بلوغ هدفها دون أن تتعرض لأي اعتراض.
من جانبه قال "مادورو" بُعيد وصول أول ناقلة نفط الأسبوع الماضي: "لن يركع شعبي البلدين أبداً للغطرسة الأمريكية".
وضاعف الاعتماد التاريخي لصناعة النفط في فنزويلا على أمريكا من تأثير عقوبات واشنطن على اقتصاد البلاد.
يشار الى أن التعاون بين إيران وفنزويلا يخدم المصالح المشتركة في كسر جدار الحظر وتهميش العقوبات الأحادية الامريكية.
نورنيوز