معرف الأخبار : 50788
تاريخ الإفراج : 5/30/2020 6:47:40 PM
الكورونا.. المصابون 6 ملايين وعدّاد الوفيات بأميركا لا يتوقف

الدول الأكثر تضررا "الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا"

الكورونا.. المصابون 6 ملايين وعدّاد الوفيات بأميركا لا يتوقف

يواصل فيروس كورونا المستجد تفشيه حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من البلدان، حيث تخطى تعداد المصابين بالوباء حاجز الـ6 ملايين، في حين تجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض مستوى الـ366 ألفا.

* الحالات المؤكَّدة: 5,919,364

* حالات الشفاء: 2,490,221

* حالات الوفاة:  364,459

وسجلت الولايات المتحدة 1225 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز أمس السبت. وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد جراء الفيروس إلى 102,798.

وأصبحت البرازيل الخامسة بين الدول التي سجلت أعلى معدلات وفيات جراء فيروس كورونا المستجد، إذ أحصت ما مجموعه 27878 وفاة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الجمعة.

والدول الأربع الأكثر تضررا من جراء الفيروس هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا.

ومنذ تسجيلها أوّل وفاة بكوفيد-19 في نهاية فبراير، أحصت الولايات المتحدة 1.745.606 إصابات، حسب جامعة جونز هوبكنز التي تتّخذ بالتيمور مقرّاً.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إنهاء علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية التي يتّهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجدّ بالانحياز إلى الصين.

وقال ترامب أمام الصحفيّين "لأنّهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظّمة الصحة العالمية ونعيد توجيه الأموال الى احتياجات أخرى ملحّة في مجال الصحة العامة في العالم".

وأضاف "العالم بحاجة إلى إجابات من الصين بشأن الفيروس. يجب أن تكون لدينا شفافية".

واتّهم ترامب في وقت سابق منظّمة الصحّة العالميّة بأنّها "دمية في يد الصين" التي انطلق منها الوباء في نهاية 2019.

وردّت بكين باتّهام ترامب بالسعي إلى "التنصّل من التزاماته" حيال المنظّمة.

*أوروبا.. السويد تسجّل أعلى معدل وفيات

وسجلت السويد أعلى معدل وفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم بالنسبة لعدد السكان، خلال الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

ورصدت الدولة التي رفضت فرض إغلاق عام للحد من تفشي الفيروس، وفيات بمعدل 5.59 لكل مليون شخص يوميا خلال سبعة أيام متتالية حتى تاريخ 29 مايو.

ويتجاوز ذلك المعدل المتوسط العالمي البالغ 0.49 حالة وفاة لكل مليون شخص، أي أنه أعلى في السويد بنحو 11 مرة خلال الفترة الزمنية ذاتها.

وحققت البرازيل أعلى معدلات الوفاة بعد السويد على مدى الأيام السبعة الماضية بتسجيلها 4.51 حالة لكل مليون شخص، تليها سان مارينو بتسجيلها 4.21 حالة لكل مليون، والبيرو بتسجيلها 4.12 حالة لكل مليون، ومن ثم المملكة المتحدة بمعدل وفيات وصل إلى 3.78 لكل مليون شخص.

حتى الدول التي رصدت أقوى موجات لتفشي الفيروس كانت قد سجلت معدلات وفاة أقل من السويد خلال الفترة ذاتها. فالولايات المتحدة لم تسجل سوى 2.98 حالة وفاة لكل مليون شخص، وكذلك إيطاليا التي وصلت النسبة فيها إلى 1.55 وفاة لكل مليون، وفرنسا 0.98 حالة لكل مليون شخص.

رغم ذلك، لم تجعل تلك المعدلات المرتفعة السويد الدولة الأعلى في معدل الوفيات بفيروس كورونا بالنسبة لعدد السكان، إجمالا منذ بداية أزمة تفشي المرض.

وتظهر الأرقام الحديثة أن سان مارينو شهدت أعلى معدل وفيات منذ بداية الأزمة، بفقدها نحو 1238 شخصا لكل مليون من سكانها بسبب الفيروس.

وتأتي بلجيكا بالمرتبة الثانية بتسجيلها نحو 810 وفيات لكل مليون منذ بداية الأزمة، تليها أندورا التي رصدت نحو 660 وفاة لكل مليون شخص، ومن ثم المملكة المتحدة التي رصدت نحو 557 حالة وفاة لكل مليون، وإيطاليا بفقدها نحو 548 من كل مليون من سكانها.

ورصدت السويد في آخر إحصائياتها 35727 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، فارق الحياة منها 4266 شخصا حتى 28 مايو.

واعتمدت السويد في محاربة الفيروس إلى حد كبير على الوعي المجتمعي، واتخاذ مواطنيها إجراءات طوعية كالتباعد الاجتماعي والتعقيم والحجر الصحي الذاتي.

وأبقت السويد على عمل مرافق عاما، بما فيها مدارس الأطفال دون 16 عاما لتعمل دون إغلاق، إلى جانب المقاهي والحانات والمطاعم والشركات.

وبينما واجهت السويد انتقادات بشأن استراتيجياتها بشأن الحد من تفشي الفيروس على أراضيها، لاقى الأسلوب السويدي إشادة من منظمة الصحة العالمية التي أشارت إليها كنموذج للتعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا.

*تحذيرات من رفع قيود كورونا في بريطانيا قبل الأوان

وحذر 3 مستشارين علميين للحكومة البريطانية من أن فيروس كورونا لا يزال ينتشر بسرعة شديدة في البلاد، بما لا يسمح برفع قيود العزل العام، ووصف أحدهم قرار تخفيف القيود بأنه سياسي.

وقال جيريمي فيرار، مدير مؤسسة "ولكام تراست" للأبحاث وعضو المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ، إنه يتفق مع زميله جون إدموندز على أن "كوفيد-19 ينتشر على نحو شديد السرعة، بما لا يسمح برفع العزل العام في إنجلترا".

وكتب على حسابه في تويتر: "تطبيق (افحص.. تتبّع.. اعزل) يجب أن يكون قائما وفعالا تماما وقادرا على التعامل مع أي زيادة فورا وسريع النتائج، كما يتعين أن تكون معدلات العدوى أقل. ويجب أن يكون موثوقا به".

وكان إدموندز، الذي يعمل بكلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الاستوائية وعضو المجموعة الاستشارية، قد قال الجمعة: "نقدم على مخاطرة هنا" باستخدام نظام فحص وتتبع لم يسبق اختباره، ووصف القرار بأنه سياسي.

كما حذر البروفسور بيتر هوربي، رئيس المجموعة الاستشارية لمخاطر الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة، من أنه من السابق لأوانه رفع إجراءات العزل العام، نظرا لأن نظام الفحص والتتبع غير مفعل على نحو كامل حتى الآن.

وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لا يمكننا العودة لوضع نشهد فيه أعداد حالات الإصابة والوفيات التي شهدناها من قبل.. كما تعرفون (هذا النظام) غير مفعل على نحو كامل حتى الآن، وهنا تكمن المخاطرة".

*إسبانيا تخفف المزيد من قيود كورونا في أربع جزر صغيرة

وقالت الحكومة الإسبانية إن أربع جزر صغيرة ستتمكن من العودة للعمل في الأماكن المفتوحة للحانات والمطاعم بطاقة استيعابية تبلغ 75% اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

ووفقا للنشرة الحكومية، التي صدرت يوم السبت، فإنه يتعين أن تكون الطاولات في تلك الأماكن المفتوحة على مسافة متر ونصف فيما بينها.

ومن المقرر أن يشمل التخفيف جزر لا جراسيوزا، والهيرو، ولا جوميرا، ضمن جزر الكناري، وفورمنتيرا، في جزر البليار.

وبدأت إسبانيا، أحد أكثر الدول الأوروبية تضررا بالمرض، رفع القيود بشكل تدريجي، مع اعتبار بعض المناطق أكثر أمانا من غيرها، من أجل عودة الحياة لطبيعتها.

وفي تلك الجزر الأربع التي ستبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف القيود، سيسمح لمجموعات تصل إلى 20 فردا بالتجمع، وفتح مراكز التسوق بـ40% من طاقتها الاستيعابية، كما يمكن للفنادق ومنشآت الترفيه الأخرى العمل في المناطق المفتوحة بطاقة 50%.

وسجلت إسبانيا أكثر من 238 ألف حالة مؤكدة للإصابة بكوفيد-19، وفاقت الوفيات الـ27 ألفا.

*أفريقيا تتخطى 135 ألف إصابة بكورونا.. والوفيات 3922 شخصا

وشهدت قارة أفريقيا خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الإصابات يوم السبت، إلى 135 ألفا و292 إصابة، وانتشر الوباء في 53 من دول القارة الـ 54.

 ووفقا للاتحاد الأفريقي سجلت القارة الأفريقية حتى الآن 135 ألفا و292 إصابة بالفيروس التاجي، وتوفى 3 آلاف و922 شخصا على الأقل إثر إصابتهم بالعدوى وتعافى 56 ألفا و416شخصا.

وسجلت دول شمال أفريقيا 40 ألفا و542 إصابة، تليها غرب أفريقيا 33 ألفا و221 إصابة وجنوب أفريقيا 31 ألفا و384 إصابة وشرق أفريقيا 15 ألفا و333 إصابة ووسط أفريقيا 14 ألفا و812 حالة.

ومن جانبه، أفاد المكتب الإقليمي للصحة العالمية في أفريقيا أنه وفقا لآخر دراسة تهدد الجائحة حياة 44 مليونًا ممكن أن يلقوا مصرعهم في السنة الأولى من الوباء إذا فشلت تدابير الاحتواء، وفقا للدراسة التي تمت على 47 دولة في الإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية فى القارة التي يبلغ مجموع سكانها أكثر من مليار نسمة في الوقت الذي لفتت المنظمة أنه توجد تسعة أسرة فقط في وحدة العناية المركزة في المتوسط لكل مليون شخص، لتصبح الأمور أكثر تعقيدا في القارة السمراء لاحتواء الجائحة.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك