معرف الأخبار : 50674
تاريخ الإفراج : 5/27/2020 11:18:21 PM
سوابق مرعبة للصهاينة بقتل الأطفال بذريعة إجراء الاختبارات!

خاص نورنيوز..

سوابق مرعبة للصهاينة بقتل الأطفال بذريعة إجراء الاختبارات!

تكشف إقدامات الصهاينة التي تلقى دعماً كبيرا وبشكل رسمي من قبل أمريكا، عن مدى السياسات العنصرية التي نشأ عليها هذا الكيان.

يواجه الاحتلال الإسرائيلي منذ نشأته بسبب نشاطاته غير الشرعية والمشبوهة، فضائح طبية مراراً وتكراراً حول موضوع إجراء تجارب على الجثث الحية أو غير الحية على الأطفال اليمنيين والعرب لإجراء فحوص طبية عامة.

كشف تقرير لصحيفة "ماكو" العبرية عن قيام الكيان الصهيوني الذي يلقى دعماً كبيرا وبشكل رسمي من قبل أمريكا، بارتكاب جرائم عنصرية بحق الأطفال العرب.

بحسب التقرير الذي ترجمه موقع نورنيوز، أجرى الاحتلال فحوصات طبية على أطفال مهاجرين يمنيين بعد أن اختطفهم من عائلاتهم.

هذه الاختبارات المشبوهة أجراها الاحتلال بين أعوام 1949 إلى 1960، حيث قامت فرق الكيان الطبية بإجراء فحوصات على دم الأطفال الأحياء لإثبات أصلهم الأفريقي وأزالت أعضاء الأطفال القتلى.

يشير التقرير إلى قيام حكومة الاحتلال بإجراء اختبارات لدواء لعلاج سوء التغذية على الاطفال، حيث يتم حقن نوع من البروتين في دم الأطفال اليمنيين الأحياء لتجربة الدواء، وأودت هذه الاختبارات بحياة جميع الأطفال.

من جانبها كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في تقرير لها عن قيام وزارة الصحة الفيدرالية الأمريكية في الخمسينيات من القرن الماضي، بنقل تجارب الأشعة السينية إلى الأراضي المحتلة لحظر العلاج بالإشعاع على الأراضي الامريكية، حتى يتمكن الصهاينة من إجراء التجارب على الأطفال المهاجرين اليهود، لاسيما من العرب في منطقتي المثلث والجليل.

وفقا للتقرير، أُجريت التجارب على أكثر من 100.000 طفل لإيجاد طريقة لعلاج الصلع باستخدام الأشعة السينية، وفي نهاية المطاف أصيب الأطفال بالسرطان، ومات الكثير منهم.

كما أفادت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الشركات الصهيونية، أجرت بموافقة وزارة الصحة آلاف الاختبارات باستخدام المخدرات الخطيرة على سجناء عرب وفلسطينيين، أصيب الكثير منهم في نهاية المطاف بسرطانات مختلفة وأمراض أخرى أودت بحياتهم.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك