ونقلت شبكة "روسيا اليوم"، تفاصيل الجريمة، وقالت أن مرتكبة الواقعة تدعى باتريشيا ريبلي ولم تلاحظ وجود كاميرات مراقبة وهي تقترف جريمتها، وقد قام بإبلاغ الشرطة عن خطف طفلها أليخاندرو البالغ من العمر 9 أعوام، لإخفاء جريمتها، وأظهر فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة قيام الأم بدفع الطفل إلى قناة "ميامي كنال" قبل أن تفر هاربة.
وحاولت الأم القاتلة في المرة الأولى قتل طفلها عن طريق إلقاءه في النهر أيضا، ولكن بعض المارة تمكنوا من إنقاذ الصبي الصغير وإعادته إلى أمه، ظنا منهم أنه سقط في الماء في غفلة منها.
لكن يبدو أن فشل المحاولة الأولى للسيدة في قتل ابنها، زادها إصرارا على التخلص منه وبنفس الطريقة، فاختارت بحيرة أخرى بعدما غربت الشمس وخيم الظلام لكي لا يعلم أحد بفعلتها، وأبلغت ريبلي الشرطة عن خطف ابنها من قبل رجلين مجهولين، قبل أن يفتضح أمرها لأن روايتها لم تكن مقنعة.
وبعد القبض على باتريشيا ريبلي، أصرت على الانكار في البداية، وواجه المحققون ريبلي بالفيديو لتعترف في نهاية المطاف أنها قتلت ابنها، قائلة: "سيكون في مكان أفضل"، مشيرة إلى أن الاعتناء به استنزف طاقتها حتى قبل أن تبدأ جائحة فيروس كورونا، علما أن لديها طفلا آخر.
نورنيوز - وكالات