معرف الأخبار : 50662
تاريخ الإفراج : 5/27/2020 5:52:15 PM
جائحة كورونا.. الوفيات تتجاوز 350 ألفا والبرازيل في الواجهة

جائحة كورونا.. الوفيات تتجاوز 350 ألفا والبرازيل في الواجهة

افادت بيانات مجمعة لعدد ضحايا فيروس كورونا حول العالم ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة به ليتجاوز 350 ألفا. وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات بنحو مئة ألف وفاة وحدها، تلتها المملكة المتحدة بـ37 ألف وفاة، وإيطاليا بـ33 ألف وفاة، وتلتها فرنسا وإسبانيا والبرازيل.

*الحالات المؤكَّدة: 5,591,067

*حالات الشفاء: 2,287,152

*حالات الوفاة: 350,458

واقترب إجمالي الإصابات بكورونا حول العالم من 6ر5 مليون إصابة. وتصدرت الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث الإصابات، تلتها البرازيل وروسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وتركيا والهند وإيران.

وأشارت إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية إلى ارتفاع معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العالم إلى 94,8 ألف اليوم الأربعاء مقارنة مع 87,8 ألف في اليوم السابق.

وتماثل أكثر من مليونين و288 ألف شخص للشفاء منذ بداية الجائحة.

وبينما يخفّف الفيروس وطأته على بعض البلدان حمل الوباء البرازيل الى الواجهة، إذ أودى بأرواح 1039 شخصا خلال 24 ساعة، في رابع حصيلة وفيات يومية تزيد على الألف في أكبر دولة بأميركا اللاتينية منذ بدأت وتيرة تفشي الوباء فيها تتسارع الأسبوع الماضي.

والبرازيل التي أصبحت البؤرة الجديدة للوباء، سجلت حتى مساء الثلاثاء وفاة 24 ألفا و512 شخصا بالفيروس من أصل 391 ألفا و222 مصابا، بحسب أرقام الوزارة.

غير أن المجتمع العلمي في البلاد يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.

ومنذ 5 أيام تسجل البرازيل حصيلة وفيات يومية بالفيروس تتخطى تلك المسجلة في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا في العالم من "كوفيد 19"، سواء من حيث عدد الإصابات (حوالى 1.7 مليون إصابة)، أو الوفيات (نحو 99 ألف وفاة).

وفي بلد يعد 210 ملايين نسمة، بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضررا بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار، وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.

وكانت وزارة الصحة البرازيلية أعلنت الاثنين أنها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" لعلاج مرضى "كوفيد 19"، رغم أن منظمة الصحة العالمية أوصت، في إجراء وقائي، بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتا.

*فرنسا وبلجيكا وإيطاليا توقف استخدام "هيدروكسي كلوروكوين"

وأعلنت الحكومة الفرنسية أمس الأربعاء، منع استخدام "هيدروكسي كلوروكوين" في معالجة الإصابة بكوفيد-19، كما علقت السلطات الإيطالية والبلجيكية أيضا استخدام هذا العقار ضد فيروس كورونا.

وقالت وكالة الأدوية الإيطالية أن "الأدلة السريرية الجديدة المتعلقة باستخدام هيدروكسي كلوروكوين في الأشخاص المصابين بفيروس سارس- كوف-2 (الفيروس المسبب لمرض كورونا) تشير إلى زيادة خطر التفاعلات الضارة مع فائدة ضئيلة أو معدومة".

من جانبه، أوضح المجلس العلمي للصحة العامة في بلجيكا، أن استخدام هذا العقار يجب أن يتم فقط في إطار التجارب السريرية وليس العلاج.

ويستند المجلس على دراسات وأبحاث أجريت على 96 ألف مريض، "لم يظهروا أي تحسن بعد تناولهم هذا العقار"، على حد وصفه.

وسجلت الوكالة الفيدرالية للدواء في بلجيكا 8 آثار جانبية ضارة لهذا العقار على مرضى كوفيد-19، ثلاثة منها تسببت في الوفاة.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أنها أوقفت مؤقتا دراسة هذا العقار المضاد للملاريا كعلاج محتمل للوباء بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ورغم توصية "الصحة العالمية"، قررت بعض الدول، منها البرازيل والأردن والجزائر، استمرار استخدام "هيدروكسي كلوروكوين" لعلاج مرضى كورونا.

*العالم يتحلل من قيود كورونا والكمامة سلاح المعركة القادمة

واتجهت الدول حول العالم إلى فك القيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا، وبدء العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بشتى بقاع الأرض، يبدو أن البشرية قررت أن تنقل المعركة مع فيروس كورونا إلى ساحة جديدة.. إلى الشوارع ومقار العمل والسينمات.. وفي يدها ذلك السلاح القوي.. ألا وهو الكمامة.

دول كثيرة تفرض ارتداء الكمامة في الشوارع، وفي وسائل النقل العام وسيارات الأجرة، وقريبا سيتم فرضها في قاعات السينما وصالات الرياضة.

لكن هناك مخاطر غير متوقعة من هذه الكمامة، لاسيما في عالم الرياضة.

فالكمامة قد تشكل خطرا على من يمارس الرياضة، وتحديدا الرياضات التي ترفع نبضات القلب كالجري.. لماذا؟

الكمامة قد تتسبب برفع معدل مستويات ثاني أوكسيد الكربون الذي تتنفسه أثناء ممارسة الرياضة، فينخفض الأوكسجين بشكل خطير.

في نفس الوقت، أكدت دراسة جديدة أن الكمامة غير مناسبة للأطفال دون سنتين من العمر، ما يمثّل مشكلة حقيقية، فالعلماء يرون أن الأطفال، ورغم الخطورة المتدنية عليهم من الفيروس، إلا أنهم قد يشكلوا أخطر ناقل للفيروس.

وهناك أيضا مشكلة غير متوقعة تشكلها الكمامة.. تخيلوا الصم الذي يعتمدون على قراءة الشفاه للتواصل.. وتخيلوا أن الشفاه مخبأة في عالم كورونا.. فقد يصبح من ليس قادرا على السمع، في عزلة أكبر..

ورغم ذلك كله، لا بديل عن هذا السلاح في المعركة التي يبدو أنها ستستمر طويلا.

*الفلبين تسجل 380 إصابة جديدة

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلبينية أمس الأربعاء تسجيل 380 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع إجمالي الاصابات داخل البلاد إلى أكثر من 15 ألف حالة إصابة.

وقالت الوزارة في بيان ( نُشر على موقع "رابلر" الاخباري الفلبيني) إن السلطات الصحية سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 380 حالة جديدة فيما ارتفع عدد الوفيات بـ 18 حالة. وفي الاجمالي، سجلت الفلبين حتى اليوم 15049إصابة مؤكدة، بينما توفي 904 مصابين بفيروس كورونا في الفلبين. وتعافى من الاصابة أكثر من 3500 شخص.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك