معرف الأخبار : 50579
تاريخ الإفراج : 5/26/2020 5:40:07 PM
الكورونا.. دول العالم تبدأ بتخفيف إجراءات الإغلاق والصحة العالمية تحذر

الكورونا.. دول العالم تبدأ بتخفيف إجراءات الإغلاق والصحة العالمية تحذر

في خطوة تبعث على التفاؤل بدأ العالم بتخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس كورنا، رغم استمرار الجائحة بحصد أرواح البشر، وتراجع معدل الإصابات بفيروس كورونا في العالم يوم الثلاثاء، إلى 87,8 ألف من 97,3 ألف في اليوم السابق، لتقترب الحصيلة من 5 ملايين و500 ألف إصابة.

*الحالات المؤكَّدة: 5,495,061

*حالات الشفاء: 2,232,593

*حالات الوفاة: 346,232

جاء ذلك في بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي ذكرت أيضا أن إجمالي الوفيات بالفيروس ارتفع إلى 346 ألفا و269، فيما تماثل مليونان و232 ألفا و593 شخصا للشفاء من المرض.

وتبقى الولايات المتحدة الدولة الأكثر إصابة بالوباء مع مليون و662,4 ألف حالة، تليها البرازيل (374,9 ألف) وروسيا (353.4 ألف)، وبريطانيا (262,5 ألف) وإسبانيا (235,4 ألف).

وفي أوروبا دعا رئيسا البرلمانين الفرنسي والألماني يوم الثلاثاء، إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق بسب فيروس كورونا المستجد.

وصرح كل من ريشار فيران رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني ولفغانغ شوبل في بيان مشترك بأنه على فرنسا وألمانيا العمل لصالح إعادة فورية لحرية الحركة داخل منطقة شينغن، حين تكون الظروف مناسبة لذلك.

وأكدا في البيان على أن إغلاق الحدود الفرنسية الألمانية كان له نتائج قوية، تعدت المنطقة الحدودية، وألقت بثقلها على تصور العلاقة بين البلدين، داعين كذلك إلى تحرك سريع في هذا الخصوص.

ويأتي هذا البيان قبل يومين من اجتماع اللجنة البرلمانية الفرنسية الألمانية، والتي تجمع بين البرلمانيين من البلدين، من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، وستخصص هذه الجلسة لدراسة تداعيات وباء كوفيد 19 في أوروبا.

كما رحب كل من فيران وشوبل بالمقترح الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن خطة الإنعاش الأوروبية لمرحلة ما بعد كورونا، والتي تبلغ قيمتها 500 مليار يورو، حيث ستمول من الديون المستحقة للاتحاد الأوروبي.

وستفتح الحدود الأوروبية اعتبارا من منتصف يونيو/ حزيران المقبل كما هو مفترض، فيما تتخذ الدول الأوروبية قرارات منفصلة في هذا الخصوص، رغم دعوات المفوضية الأوروبية إلى مزيد من التعاون والحوار بهذا الصدد.

ففي نيوزيلندا، أعلنت السلطات أنها تعتزم تخفيف القيود من خلال زيادة الحجم الأقصى للتجمعات من 10 أشخاص إلى 100 شخص.

وأوضحت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم الجمعة المقبل.

وأضافت "ما زلنا في جائحة عالمية، وتستمر الحالات بالتزايد في الخارج، ولا يزال لدينا أناس يعودون إلى البلاد. لكن في الغالب، العديد من جوانب الحياة يمكن ويجب أن تصبح طبيعية أكثر".

بدوره، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أنه سيتم رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد نجاح بلاده في السيطرة على انتشار الفيروس.

وخففت السلطات اليابانية إجراءات التباعد الاجتماعي في 14 أيار الجاري في بعض المدن في ظل تراجع الإصابات، لكنها أبقت طوكيو و4 مدن أخرى تحت المراقبة.

أما الصين، فكانت قد أعلنت بدء العديد من نواحي الحياة بالعودة إلى طبيعتها، اقتصاديا واجتماعيا، وذلك بعد عودة الرحلات الجوية الداخلية في نيسان الماضي، واستئناف عمل القطارات.

وإلى الهند، حيث تم استئناف الرحلات الجوية الداخلية جزئيا، بعد أن أمرت المحكمة العليا بتطبيق معايير التباعد الاجتماعي في المطارات، وخلال الرحلات.

وفي أوروبا، استأنفت اليونان، الاثنين، خدمات العبارات المنتظمة من وإلى الجزر، بينما عادت المطاعم إلى العمل مرة أخرى، حيث قامت الدولة بتسريع الجهود لإنقاذ موسمها السياحي.

من جانبها أوصت الحكومة الألمانية بأن تخفف الولايات بعض قواعد التباعد الاجتماعي اعتبارًا من 6 حزيران مع الاستمرار بوضع قيود على حجم التجمعات، بحيث لا تزيد على 20 شخصًا في الهواء الطلق و10 في الأماكن المغلقة.

وفي إسبانيا، عادت الشواطئ لاستقبال الرواد، كما بدأ تخفيف تدابير الإغلاق في مدريد وبرشلونة اعتبارا من الاثنين، وأصبح بإمكان السكان اعتبارا من الاثنين، الالتقاء في مجموعات من 10 أشخاص في منازلهم أو في المطاعم.

الأرض لا تزال تواجه خطر "ذروة ثانية فورية"

حذرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، من أن الدول التي تشهد تراجعا في الإصابات بفيروس كورونا، لا تزال تواجه خطر "ذروة ثانية فورية" إذا أوقفت إجراءات وقف تفشى المرض، بشكل أسرع مما يلزم.

وقال رئيس حالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة، فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أميركا الوسطى والجنوبية، وجنوب آسيا، وأفريقيا.

وأضاف رايان أن الأوبئة غالباً ما تأتي على موجات، وهو ما يعني أن موجات التفشي قد تعود في وقت لاحق هذا العام في الأماكن التي هدأت فيها الموجة الأولى.

وهناك أيضا احتمال بأن تتزايد معدلات الإصابة مرة أخرى بوتيرة أسرع في حالة رفع التدابير الرامية لوقف الموجة الأولى في وقت أبكر مما يلزم.

وقال "عندما نتحدث عن موجة ثانية فإن ما نقصده في أغلب الأحيان أنه سيكون هناك موجة أولى قائمة بذاتها من المرض، ثم يعود (المرض) بعد أشهر. وقد تكون هذه حقيقة واقعة في بلدان كثيرة في فترة تقاس بالأشهر"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأضاف "لكننا بحاجة أيضا لأن نكون مدركين لحقيقة أن (وتيرة) المرض يمكن أن تزيد في شكل قفزة في أي وقت. لا يمكننا أن نضع افتراضات بأنه لمجرد أن المرض أصبح في اتجاه التراجع الآن فإنه سيستمر في النزول، وأننا نحصل على عدد من الأشهر للاستعداد لموجة ثانية. قد نواجه ذروة ثانية في هذه الموجة".

وقال إنه يتعين على أوروبا وأميركا الشمالية مواصلة فرض إجراءات الصحة العامة والإجراءات الاجتماعية والمراقبة، وإجراء الاختبارات، واستراتيجية شاملة لضمان استمرارنا في مسار الهبوط، وعدم حدوث ذروة ثانية فورية.

واتخذت كثير من الدول الأوروبية والولايات الأميركية خطوات في الأسابيع الأخيرة لرفع إجراءات الإغلاق، التي حدت من انتشار المرض، لكنها تسببت في أضرار جسيمة للاقتصاد.

روسيا.. إصابات كورونا تتجاوز 362 ألفاً

أعلنت روسيا، الثلاثاء، ارتفاع إجمالي إصابات كورونا على أراضيها، إلى 362 ألفاً و342، والوفيات إلى 3 آلاف و807 شخصاً.

وبحسب بيان صادر عن المركز الروسي لمكافحة كورونا، فإن الساعات الـ 24 الأخيرة شهدت تسجيل 8 آلاف و915 إصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 362 ألفاً و342 حالة.

وأفاد البيان تسجيل 174 وفاة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 3 آلاف و807، فيما تعافى حتى الآن 131 ألفاً و129 مصاباً.

وأشار إلى أن نسبة الزيادة اليومية في الإصابات تراجعت إلى أدنى مستوى لها، وبلغت 2.5 بالمئة، لافتاً أن 41.1 بالمئة من المصابين الجدد لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

وتأتي العاصمة موسكو في مقدمة المدن الروسية من حيث ضحايا الفيروس، ووصل عدد المصابين فيها إلى 169 ألفاً و303، توفي منهم ألفين و110.

وحتى صباح الثلاثاء، تجاوز عدد المصابين بكورونا في العالم 5 ملايين و600 ألفا، توفي منهم أكثر من 348 ألفا، وتعافى أكثر من مليونين و381 ألفا، حسب موقع "ورلدميتر".


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك