*الحالات المؤكَّدة: 5,411,498
*حالات الشفاء: 2,169,958
*حالات الوفاة: 345,122
وبينما تكافح دول العالم لاحتواء الوباء وفي وقت تواصل فيه إدارة ترامب ممارسة سياستها التصعيدية تجاه العديد من الدول، حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأحد من أن الصين والولايات المتحدة على "حافة حرب باردة جديدة"، مبديا أسفه لتجدد التوتر مع واشنطن.
وأضاف المسؤول "إلى جانب الدمار الذي سببه فيروس كورونا المستجد، ينتشر فيروس سياسي في الولايات المتحدة التي لا تفوّت مناسبة لمهاجمة الصين وتشويهها".
وتابع أن بلاده "مستعدة" لتعاون دولي بهدف تحديد مصدر الفيروس، شرط ألاّ يؤدي ذلك إلى "تدخّل سياسي".
أما معهد ووهان لدراسة الفيروسات الذي تعتبره واشنطن مصدرا محتملا للفيروس، فأعلن على لسان مديرته وانغ يانيي أنه يملك ثلاث سلالات حية لفيروس كورونا الموجود عند الخفافيش لكن ايا منها لا يطابق سلالة وباء كوفيد-19.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 97087 وفاة من أصل 1.622.670 إصابة، تليها المملكة المتحدة (36675 وفاة) ثم إيطاليا (32735) وإسبانيا (28678) وفرنسا (28332).
وكانت العلاقة الصينية الأمريكية شهدت توترا منذ عامين على خلفية الحرب التجارية التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب وضد بكين بعد فرضها رسوما جمركية على الواردات الصينية، لكن الخلافات الطويلة الأمد بين البلدين اتخذت بعدا جديدا منذ تفشي الوباء، بعد اتهامات وجهها ترامب وأعضاء في إدارته الى الصين بالتستر على ظهور الفيروس أواخر العام الماضي وإساءة التعامل معه.
ومع تفاقم أزمة تفشى فيروس كورونا بين الامريكيين تسعى ادارة ترامب الى توجيه اصابع الاتهام إلى الصين مباشرة، في محاولة لتخفيف الضغوط التى تمارس عليها ورفع الانتقادات الموجهة لها بالتقاعس في مواجهة أزمة الوباء، الى جانب التمهيد لطلب تعويضات مالية ضخمة من الصين.
وينظر في الولايات المتحدة ايضا، إلى الانتقادات الواسعة التي توجهها ادارة ترامب الى السلطات الصينية على أنها محاولة لترامب وادارته لتحويل الانتباه عن إخفاق البيت الأبيض في التعامل مع أزمة كورونا.
وتتهم امريكا، الصين بتعمدها إخفاء الأنباء عن انتشار فيروس كورونا، متحدثة عن وجود أدلة، دون إثباتها او تحديد ماهيتها، على أن منشأ الفيروس هو مختبر في مدينة ووهان الصينية، حيث سُجلت أولى الإصابات بفيروس كورونا الجديد أواخر العام الماضي.
عيد الفطر: المسلمون حول العالم يحتفلون بحذر
وأنهى المسلمون حول العالم فريضة الصوم، في ظروف استثنائية، مع استمرار إجراءات الوقاية من عدوى كورونا، فقد قيست درجة حرارة المصلين قبل الدخول إلى المساجد، وفرض تعقيم اليدين وارتداء الكمامات.
واحتفل عدد كبير من المسلمين الأحد بعيد الفطر وسط دعوات للحيطة لتجنب طفرة في الإصابات بالوباء.
ومنعت عدة دول على غرار مصر والعراق وتركيا وسوريا صلاة الجماعة. من جهتها، طبّقت السعودية حظر تجول شاملا يمتد خمسة أيام اعتبارا من السبت.
في باكستان، تجمّع الناس في الأسواق لقضاء حاجاتهم. مقابل ذلك، منعت أندونيسيا، أكبر بلد مسلم لناحية عدد السكان، التنقلات بين مناطق البلاد، لكن عددا من الناس عمدوا إلى الحصول على رخص مزيفة للاحتفال مع اقربائهم في مسقط رأسهم.
نورنيوز - وكالات