وفي يوم القدس العالمي اعرب الفلسطينيون عن ثقتهم باستمرار الجمهورية الإسلامية بمواصلة الدعم المباشر للشعب الفلسطيني ومقاومته. و طلب العديد من الفلسطينيين قائد الثورة مواصلة دعمه لفلسطين و عوائل الشهداء.
وطالبت فدوى ضهير 25 عام ابنة شهيد وشقيقة عدد من الشهداء طالبت الامام علي الخامنئي بتوجيه المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الى مواصلة دعم عائلات الشهداء الذين ارتقوا في الحروب الاسرائيلية على غزة.
واكدت الفتاة التي فقدت عائلتها في العام 2014 ان الجمهورية الاسلامية وحدها هي من تساعد اسرتها والعديد من الاسر متوقعة ان يؤكد الامام الخامنئي في خطابه على سياسة ايران الداعمة لاهالي الشهداء.
وأكدت ان يوم القدس العالمي هو مناسبة ليؤكد الجميع ان فلسطين ليست وحدها في مواجهة قوى الاحتلال وان ايران دوما الى جانبها.
وفي نفس السياق طالب عبد الفتاح مرشد ويعمل مدرسا 60 عاما من سكان مدينة غزة الامام الخامنئي ان يعيد التاكيد على ضرورة دعم اهالي مدينة القدس ليتمكنوا من الصمود في وجه هجمات المستوطنين ومحاولة تهويد مدينتهم مشددا على ضرورة ان يحمل الخطاب لغة واضحة في محاربة التطبيع الذي يغزر فلسطين خاصة من الدول الخليجية.
قالان يوم القدس العالمي هو يوم القدس التي يحاول الكيان الصهيوني السيطرة عليها ويجب ان يعلم العالم كله ان القدس ليست وحدها في مواجهة الكيان الصهيوني وان الجمهورية الاسلامية ثابتة على خطى الامام الخميني في دعم فلسطين بكل الاشكال.
ووجه مرشد التحية في ذكري يوم القدس العالمي للجنرال الشهيد قاسم سليماني الذي دفع حياته ثمنا لمواقفه من فلسطين ومحور المقاومة.
وفي سياق متصل طالب ابراهيم عبد الله طالب جامعي الامام الخامنئي ان يؤكد على دور محور المقاومة في مواجهة المشاريع الامريكية والصهيونية ضد فلسطين وخاصة الضفة الغربية والقدس المحتلة وان يعلن مواصلة دعم قطاع غزة وخاصة أهالي الشهداء والجرحى ورجال المقاومة وان يعلن استعداد الجمهورية لمعالجة جرحى مسيرات العودة الذين يعانون جراء الحصار.
وأضاف :" نعلم ان ايران تدفع ثمن وقوفها مع فلسطين وان الحصار المفروض عليها هو من أجل التخلي عن القضية الفلسطينية ودعم محور المقاومة لكننا نثق بالجمهورية الاسلامية وبالسيد على الخامنئي انه لن يتخلى عن فلسطين تمام كما لم يتخلى عنها الامام الخميني.
وتقتصر فعاليات احياء ذكرى يوم القدس العالمي هذا العام على بعض الوقفات الجماهيرية وتزيين الشوارع بصور الشهداء فيما لن يتمكن الفلسطينيون من التوجه بعشرات الالاف الى المسجد الاقصى كما جرت العادة في مثل هذا اليوم بسبب كورونا.
نورنيوز-وكالات