وورد في بيان صادر اليوم الاربعاء عن الامانة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابعة للبرلمان الايراني بمناسبة قرب اليوم العالمي للقدس (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك): ان مشروع صفقة القرن يهدف الى تهميش الشعب الفلسطيني عبر ضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة وعدّته بمثابة لعب بالنار مايؤدي الى انفجار براميل البارود في فلسطين والمنطقة.
وحيّت الامانة العامة للمؤتمر اليوم العالمي للقدس الذي أطلقه مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) بهدف إرساء الوحدة والتضامن بين صفوف الامة الاسلامية لمواجهة احتلال فلسطين والعمل على تحرير الاراضي المحتلة.
ونددت بشدة بمخططات الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني الرامية لإغلاق ملف فلسطين والمشردين وأكدت دعمها للمقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال وعدّت إقامة استفتاء بين السكان الاصليين سبيلا لايجاد حل لاستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء احتلال الاراضي الفلسطينية.
ونوّهت الى انه في العام الحادي والاربعين من إقامة مراسم يوم القدس العالمي دخلت قضية فلسطين مرحلة حساسة في مصيرها إذ يهدف مشروع صفقة القرن الذي أطلقه الرئيس الاميركي الى تهميش الشعب الفلسطيني عبر ضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة والذي استغله الكيان الصهيوني لذلك فإنه بمثابة لعب بالنار مايسفر عن تفجير براميل البارود في فلسطين والمنطقة ووضع نهاية لهذا الكيان قبل أمد 25 عاماً.
وأكدت ان جريمة اغتيال الشهيد سليماني على يد القوات الارهابية الاميركية والذي وصفه قائد حماس شهيد القدس سيشكل نقطة البداية لتحقيق المزيد من الانتصارات مايجعل دماء شهيد القدس تعجل في تحرير الاراضي المحتلة والقدس الشريف.
وعدّت الهلع والرعب الذي أدخلته المقاومة في قلوب الصهاينة والاميركيين عقب اغتيال الشهيد سليماني جعلت الاعداء يشددون ضغوطهم على المقاومة بهدف حرف الرأي العام عن الاهتمام بيوم القدس عبر اتخاذ خطوات انتقامية كما فعلت الحكومة الالمانية حيال حزب الله.
وقالت الامانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، إنها تعد دعم ومساندة قضية فلسطين والمقاومة مسؤولية اسلامية ووطنية باتباع نهج وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام الخامنئي وتستخدم كافة الامكانات الدبلوماسية والبرلمانية الى جانب الطاقات السياسية والمقاومة بهدف تحقيق أهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية واستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني.
نورنيوز-وكالات