وحكم إتشيفيريا (98 عاما) البلاد من 1970 إلى 1976، ويعتبر الشخص الرئيسي المسؤول عن "الحرب القذرة" في المكسيك التي شملت اغتيالات مستهدفة واختفاء قسريا لطلاب وناشطين يساريين، من قبل عملاء يعملون لصالح الحكومة.
ووقعت أسوأ المذابح فى التاريخ المكسيكي الحديث فى أكتوبر 1968، قبل 10 أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو سيتي، عندما كان إتشيفيريا وزيرا للداخلية في حكومة غوستافو دياز أورداز (1964-1970).
وتعرض مئات الطلاب والمتظاهرين غير المسلحين، ما زال العدد الدقيق مجهولا، لمذبحة عندما بدأ جنود وعملاء سريون إطلاق النار على المتظاهرين في ساحة بحي تلاتيلولكو فى مدينة مكسيكو.
وفى عام 2006، واجه الأب إتشيفاريا اتهامات بالإبادة الجماعية، لكن نظرا إلى سنه المتقدم، حكم عليه بالسجن المنزلي، لكن في نهاية المطاف تم منحه حرية مشروطة.
نورنيوز - وكالات