الحالات المؤكَّدة: 4,710,614
حالات الشفاء: 1,732,344
حالات الوفاة: 315,023
وأعلن الدفاع المدني الإيطالي أمس أن فيروس كورونا تسبب في وفاة 145 شخصا في إيطاليا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أدنى عدد يومي منذ بدء الحجر الشامل في البلاد في 9 مارس/آذار الماضي، وسجلت البلاد أكبر عدد يومي من وفيات كورونا في 27 مارس/آذار الماضي بلغ 969 حالة.
وسيُعاد الاثنين فتح معظم الشركات والمتاجر في البلد الأوروبي، بما في ذلك المطاعم والحانات والمقاهي وصالونات تصفيف الشعر ومتاجر البيع بالتجزئة، وسيُسمح بفتح صالات الرياضة والمسابح ودور السينما والمسارح في 25 مايو/أيار الحالي. وأعلنت الحكومة أنها تحتفظ بحق فرض قيود إضافية إذا عاودت حالات الإصابة بالفيروس الارتفاع.
وفي الدانمارك، تفتح اليوم المقاهي والمطاعم أبوابها من جديد، بالإضافة إلى المزيد من المدارس، وسط مزيد من تخفيف الإجراءات التي اتخذت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، وقالت السلطات إن التباعد الاجتماعي لا يزال ضروريا.
من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة البريطانية أمس تخصيصها مبلغ 84 مليون جنيه إضافي (94 مليون يورو) لدعم أبحاث تطوير لقاح ضد جائحة فيروس كورونا، وسجلت البلاد، وهي ثالث أكبر بؤرة للفيروس عالميا، أمس الأحد 170 وفاة جديدة جراء المرض، وهي الحصيلة اليومية الأدنى منذ بدء العزل.
وسبق أن استثمرت حكومة لندن 47 مليون جنيه إسترليني (53 مليون يورو) في الأبحاث التي تقوم بها جامعة "أمبريال كولدج" في لندن، ومعهد "جنير" التابع لجامعة أوكسفورد، وكلا المؤسستين عضوا في فريق العمل الذي أنشأته السلطات منتصف أبريل/نيسان الماضي للتصدي لفيروس كورونا.
وعلى الصعيد العالمي، تهيمن قضية وحيدة هي أزمة كورونا على جدول أعمال المؤتمر السنوي لمنظمة الصحة العالمية التي ينطلق اليوم ويستمر يومين، وذلك في توترات سياسية بين الولايات المتحدة والصين في ظل الاتهامات الأميركية لبكين بالمسؤولية عن تفشي الجائحة عالميا.
مؤتمر عالمي
ويشارك في المؤتمر 194 دولة عضوا في منظمة الصحة العالمية، وسيعقد المؤتمر لأول مرة في تاريخ المنظمة الأممية عبر الإنترنت، كما جرى تقليص مدة المؤتمر السنوي من ثلاثة أسابيع إلى يومين فقط، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تصريحات الجمعة الماضي إن المؤتمر السنوي لهذا العام سيكون أحد أهم مؤتمرات المنظمة منذ تأسيسها في العام 1948.
غير أن فرص التوصل لاتفاق على إجراءات عالمية لمعالجة أزمة كورونا يهددها تدهور العلاقات السياسية بين أكبر اقتصاديين في العالم بشأن الأزمة نفسها، إذ شهدت الأسابيع الماضية حربا كلامية بين واشنطن وبكين بشأن إدارة الأزمة، وذلك عقب اتهامات أميركية متكررة للصين بإخفاء معلومات عن حجم انتشار المرض والتسبب في انتشاره في مختلف دول العالم.
وقد هدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بقطع علاقات بلاده مع الصين، وذلك على خلفية دورها في أزمة فيروس كورونا، وقبلها قطعت واشنطن تمويلها لمنظمة الصحة العالمية بعد اتهامها بالانحياز لبكين وعدم التعامل بحزم مع أزمة كورونا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مشاورات شاقة جرت في الأيام الماضية بشأن مشروع قرار لاتخاذه في المؤتمر السنوي لمنظمة الصحة العالمية، ويقضي بوضع استجابة مشتركة عالمية لمواجهة الجائحة، وينص المشروع الذي قدمه الاتحاد الأوروبي على إجراء تقييم مستقل وشامل وموضوعي للاستجابة العالمية لأزمة فيروس كورونا.
كما يدعو مشروع القرار لعدالة أكبر في الحصول على فحوصات فيروس كورونا والمعدات الطبية والعلاجات واللقاحات المرتقب التوصل إليها لعلاج المرض.
وعلى صعيد الوضع الوبائي في العالم، فاق عدد المصابين بالفيروس لحد الساعة 4 ملايين و716 ألفا وفق إحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، توفي منهم 315 ألفا و244، وتعافى أكثر من مليون و734 ألفا. وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم في عدد الإصابات بمليون و486 ألفا ثم روسيا بأكثر من 281 ألفا، فبريطانيا بقرابة 245 ألفا.
القارة الآسيوية
وفي القارة الآسيوية، قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم إن البلاد سجلت سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، ارتفاعا من خمس حالات في اليوم السابق.
اعلان
كما سجلت البلاد، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، 18 حالة إصابة جديدة مقابل 12 حالة في اليوم السابق.
وفي الجارة كوريا الجنوبية، سجلت اليوم 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن البلاد سجلت حالة وفاة واحدة جديدة خلال يوم أمس ليرتفع الإجمالي إلى 263 حالة.
أمريكا والبرازيل
وفي الولايات المتحدة، سجلت 820 وفاة جراء فيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى نحو 90 ألفا حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وحصيلة الوفيات اليومية (820) التي نُشرت أمس الأحد في الولايات المتحدة هي الأدنى منذ العاشر من الشهر الحالي.
وفي أمريكا الجنوبية، حيا الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو أمس الأحد مئات من أنصاره الذين احتشدوا خارج المقر الرئاسي، متحديا بذلك قاعدة التباعد الاجتماعي المفروضة لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص وإصابة أكثر من 240 ألفا، لتصبح البرازيل رابع أكبر بؤرة عالمية للجائحة.
وقال الرئيس بولسونارو لدى اقترابه من أنصاره الذين تجمعوا خلف حاجز معدني في برازيليا "إن تلقي تظاهرة دعم هو أمر يبعث على كثير من السرور (...) هذا يُقوّينا"، ونشرت هذه المشاهد على حسابات الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد ظهر واضعا قناعا ويرافقه عدد من وزرائه.
وواصل الرئيس البرازيلي في عطلة نهاية الأسبوع انتقاد إجراءات الحجر في البلاد، من دون أن يدلي بأيّ تصريح في ما يتعلق بتزايد أعداد ضحايا المرض.
الدول العربية
قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس الأحد فرض حظر تجول كلي خلال أيام عيد الفطر، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا. وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا أعلن أمس شفاء 7 حالات كانت مصابة بالفيروس ليرتفع عدد المتعافين إلى 35، واستقر عدد الإصابات في البلاد عند 65، منها 3 وفيات، و35 حالة شفاء، حسب بيانات المركز الوطني.
وفي مصر، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأحد إن حظر التجول سيبدأ الساعة الخامسة مساء بدل التاسعة مساء اعتبارا من الأحد المقبل وحتى الجمعة 29 مايو/أيار، كما تقرر وقف حركة النقل الجماعي للحد من انتشار فيروس كورونا خلال أسبوع عيد الفطر.
وفي فلسطين، صار ارتداء الكمامة شرطا لدخول المسجد لأداء صلاة الجمعة وعيد الفطر، بخلاف إجراءات أخرى تتضمن التباعد وترك المصافحة. وسجلت السلطات الفلسطينية 560 إصابة، بينها 387 في الضفة الغربية وضواحي القدس المحتلة وقطاع غزة، بجانب 173 إصابة غير مؤكدة في القدس، بسبب منع إسرائيل وزارة الصحة من العمل داخل المدينة، في حين بلغ عدد حالات الشفاء 452.
وفي العراق، أعلنت وزارة الداخلية فرض غرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 42 دولارا) بحق من لا يلتزم بارتداء كمامة أو قفاز في الأماكن العامة. وسجل العراق -حتى الأحد- 3 آلاف و404 إصابات بكورونا، بينها 123 وفاة، وألفان و218 حالة تعافٍ.
وفي السودان، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية قرار الحكومة تمديد إغلاق مطارات البلاد أمام حركة الركاب للرحلات الدولية والداخلية حتى 31 مايو/أيار الجاري، في حين ستظل المطارات مفتوحة فقط لرحلات البضائع والمساعدات الإنسانية ورحلات الشركات العاملة في حقول النفط ورحلات إجلاء الرعايا الأجانب.
نورنيوز-وكالات