وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول تصريح وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، حول التواجد الايراني في سوريا، اننا وبدعوة من الحكومة السورية متواجدون في سوريا بصفة استشارية لمكافحة الارهاب ولا شأن لأمريكا والكيان الصهيوني بتواجدنا هذا.
واضاف، اننا سنستمر في تواجدنا مادامت الحكومة والشعب في سوريا يطلبان منا المساعدة في مختلف المجالات.
وفي الرد على سؤال اكد بان عملية آستانا والالية المعتمدة من قبل ايران وروسيا وتركيا في سوريا قال، لقد جرت نقاشات بأن تضاف دول اخرى الى هذه العملية ولكن تقرر في النهاية الإكتفاء بهذه الدول الثلاث ونحن لا ننكر اي إجراء ينم عن نوايا حسنة إلا أننا نعتقد بان عملية آستانا ذات فاعلية.
وحول الانباء الواردة حول اتخاذ القرار من قبل ايران وروسيا بشان مستقبل الحكومة السورية قال، ان علاقاتنا مع سوريا وثيقة وودية واستراتيجية تماما، ونحن والاخرون لسنا في موقع اتخاذ القرار للشعب السوري، فلا نحن ولا روسيا نسعى وراء ذلك.
وفيما يتعلق بالمصادقة على قرار في مجلس الشورى الاسلامي لمواجهة اجراءات الكيان الصهيوني قال، ان زملاءنا حضروا اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ونقلوا الى النواب وجهات نظر وزارة الخارجية ولو اصبح قانونا ساري المفعول فان وزارة الخارجية ستنفذه بالتاكيد.
واكد موسوي بان مصير الشعب الفلسطيني والقدس الشريف كان على الدوام اولوية بالنسبة لوزارة الخارجية الايرانية.
مستعدون للحوار وازالة سوء الفهم مع السعودية
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان طهران اعلنت من قبل استعدادها للحوار وازالة سوء الفهم مع السعودية سواء عبر وسطاء او من دون وسطاء.
وحول الانباء الواردة التي تحدثت عن طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التوسط بين طهران والرياض، قال موسوي: اننا لم نتسلم شيئا محددا في هذا الصدد الا ان ما سمعناه هو اخبار اعلامية حيث طلب ذلك لتحسين الاجواء.
واضاف، لقد اعلنا من قبل بان ايران على استعداد للحوار وإزالة سوء الفهم مع السعودية سواء عبر وسطاء او من دون وسطاء.
واكد قائلا، ان المنطقة بحاجة الى ان تتجه في هذا المسار وان قرروا التوجه في هذا المسار فان احضان ايران مفتوحة
نورنيوز-وكالات