وقالت الفصائل، في بيانٍ لها: إن إعلان تأجيل اجتماع السلطة مع الفصائل الذي كان مقررا السبت؛ بدعوى "انتظار الإعلان عن البرنامج السياسي لحكومة العدو"، يعكس حجم الارتهان للمواقف الصهيونية والأمريكية، للدرجة التي تتحدد أجندة هذا الاجتماع وفق إعلان برنامج حكومة الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذا الموقف يظهر "كأن مشكلتنا مع سياسات وخطط هذه الحكومة وليس مع مبدأ وجود الاحتلال ذاته لأرضنا ومقدساتنا وما يرتكبه يوميا من عدوان وجرائم استيطان وتهويد الأمر الذي يستوجب إعلان المواجهة الشاملة معه".
وطالبت بعقد الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين لجميع الفصائل والمكونات السياسية، وإجراء مراجعة شاملة لكل السياسات التي مكنت العدو من التغول على حقوقنا وأرضنا، وإعلان الخروج من نفق التسوية الذي وصل إلى نهاية كارثية ووقف التنسيق الأمني.
يذكر أن السلطة كانت دعت لاجتماع -السبت- مع الفصائل في مقر الرئاسة برام الله، وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عدم مشاركتهما به، وطالبتا بدعوة الإطار القيادي للاجتماع، قبل أن تعلن السلطة تأجيل اللقاء للأسباب التي كشفها اشتية.
المركز الفلسطيني للإعلام