اعتبارًا من اليوم، تم إعادة فتح المدارس في جميع أنحاء ايران ولكن ضمن رعاية كافة الاجراءات الصحية لحماية الطلاب من فيروس كورونا، والجديد في الأمر أن حضور الطلاب غير إجباري ويمكنهم القدوم الى المدرسة لطرح مشاكلهم الدراسية على المعلمين.
يتوقع المسؤولون أنه لن تكون هناك مشكلة في الامتثال لمبدأ التباعد الاجتماعي بسبب الوجود غير المتزامن للطلاب في المدارس، وبالنظر إلى التزام المدارس بالبروتوكولات الصحية واستخدام المطهرات والكمامات، من المحتمل أن تكون إمكانية إعادة فتح المدارس فعالة ولن يطال الفيروس أي من الطلاب.
إعادة فتح المدارس لا يقتصر على إيران فقط، إنما قامت الدول الأوروبية التي تفشّى فيها كورونا بشكل كبير بإعادة فتح الوحدات التعليمية تدريجيا. (إعادة فتح تدريجي للمدارس في إيران وأوروبا)
وفقًا لأحد أخصائيي الأمراض المعدية لدى الأطفال، إن 5 ٪ من إصابات كورونا هم من الأطفال، ولكن حتى الآن كان من النادر جدا أن يصاب الأطفال بمرض شديد جراء الفيروس ويودي بحياتهم (من النادر أن يقتل فيروس كورونا الأطفال).
بعض الأمراض المزمنة عند الأطفال، مثل متلازمة كاواساكي، التي تشبه أعراضها أعراض فيروس كورونا، تؤثّر بشكل سلبي على الصغار ومن الممكن ان تودي بحياتهم في حال إصابتهم بفيروس كوفيد-19.
لا تزال الآراء حول دور الأطفال في انتشار كوفيد-19 افتراضية. (لم يتم إثبات أي دور للأطفال في نقل كورونا)
يكاد يكون من المستحيل على الأطفال اتّباع البروتوكولات الصحية والتباعد الاجتماعي ، وهو أمر صعب حتى بالنسبة للبالغين.
يُرجع بعض العلماء سبب الأعراض الخفيفة للفيروس عند الأطفال نقص مستقبلات الرئة التي ينتقل من خلالها الفيروس إلى الخلية. لكن النتيجة ليست مؤكدة بعد. (قد يكون نقص مستقبلات الرئة عند الأطفال هو سبب الأعراض الفيروسية الخفيفة)
على غرار البالغين عند الأطفال أيضاً يمكن أن تشكّل الأمراض الكامنة مخاطر كبير في التصدي لكورونا. (الأمراض الكامنة لدى الأطفال تجعل خطر الفيروس أكبر)
في إيران، يُحظر على الأطفال المصابين بأمراض كامنة الذهاب إلى المدرسة بعد قرار إعادة فتح المدارس. فيما يتعلق بهؤلاء الأطفال، يوصى إبقائهم بحالة الحجر الصحي لمنع إصابتهم بالفيروس.
نورنيوز