هذه الولايات التي أصبحت تشكل بؤرا "ساخنة" للوباء، كانت قد صوتت للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية فإن الانتشار الجغرافي للنقاط الساخنة الجديدة يشير إلى أن الفيروس يتقدم بسرعة خارج البلدات والمدن الساحلية الرئيسية، مثل نيويورك وسياتل، حيث أصبحت معدلات الإصابة الآن تتراوح بين الارتفاع والانخفاض.
وتقع العديد من النقاط الساخنة الجديدة، في الولايات التي رفض فيها المحافظون فرض إجراءات الحجر المنزلي، متبعين بذلك ما يميل إليه ترامب.
كما اتبع محافظون آخرون في هذه الولايات نصيحة ترامب بتخفيف قيود الإغلاق، على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العامة بشأن مخاطر القيام بذلك في ظل تفشي الوباء.
وعلى خلاف النقاط الساخنة في ولايات عدة، هناك 16 ولاية فقط، بالإضافة إلى بورتوريكو وغوام، تشهد تناقصا في أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا.
وفي نبراسكا حيث فاز ترامب بما يقرب من 59% من الأصوات عام 2016، استقر عدد الحالات المسجلة على مستوى الولاية يوميًا، فيما تصنف أربع مقاطعات كانت معقلاً للجمهوريين لعقود، ضمن أسوأ النقاط الساخنة في البلاد.
المصدر: موقع العهد
العهد