الحالات المؤكَّدة عالمياً: 4,116,767
الوفيات عالمياً: 282,872
الناجون: 1,418,017
ومنذ ظهور الفيروس القاتل لأول مرة بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت آخر الإحصاءات أن العدد الإجمالي للوفيات بات 280011 حالة، من أصل أكثر من أربعة ملايين حالة إصابة سجلت عبر العالم، 85% منها في أوروبا والولايات المتحدة.
وذكر أن أكثر من عشرين ألف وفاة جراء الفيروس سجلت في أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي، أزيد من نصفهم في بلد واحد هو البرازيل.
أما في القارة السمراء، فقد تجاوزت جنوب أفريقيا عتبة العشرة آلاف إصابة مؤكَّدة بفيروس كورونا المستجدّ، بينها 194 وفاة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة مساء الأحد.
انتكاسة في الصين.. تحذير من موجة ثانية
يتزامن هذا مع تحذير السلطات الصينية والكورية الجنوبية من خطر بداية موجة ثانية لانتشار الفيروس، بعد تسجيل إصابات جديدة شمال شرق الصين وتزايد الإصابات بكوريا الجنوبية بعد الشروع في تخفيف الإجراءات الاحترازية ضد تفشي الفيروس.
فقد أبلغت السلطات الصينية أمس الاثنين عما يمكن أن يكون بداية موجة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس، وأعادت تصنيف حالة مدينة واحدة بإقليم جيلين الواقع شمال شرق البلاد على أنها "عالية الخطورة" وهو قمة نظام تقسم فيه المناطق إلى ثلاث مجموعات وفقا لانتشار الفيروس.
كما رفع المسؤولون في جيلين مستوى الخطر بمدينة شولان من متوسط إلى مرتفع، وذلك بعد يوم من رفع التصنيف من منخفض إلى متوسط عقب تأكيد إصابة امرأة بالفيروس في السابع من الشهر الجاري.
وقررت السلطات الصينية إغلاق مدينة بأكملها بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بين سكانها، وذلك على الرغم من قرار بكين بدء فتح الأعمال.
وقالت صحيفة ساوث تشاينا مورنيغج بوست إن مدينة شولان تقوم بتحقيق شامل بعد رصد حالات الإصابة الجديدة.
وذكرت السلطات المحلية أن التحقيقات ستشمل تتبع أشخاص كانوا على اتصال وثيق بالمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.
وكانت بيانات لجنة الصحة الوطنية قد أظهرت تسجيل 14 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس في الصين، وهو أعلى عدد منذ 28 أبريل/نيسان الماضي، ويشمل أول حالة منذ ما يزيد على شهر بمدينة ووهان التي شهدت أول ظهور للمرض أواخر العام الماضي.
وفي كوريا الجنوبية، أكد الرئيس مون جيه إن -في كلمة للأمة تعليقا على تطورات وضع كورونا- أن "الأمر لم ينته"، موضحا أن تفاقم حالات الإصابة الذي حدث بالآونة الأخيرة أكد تخوفا من أن الفيروس يمكن أن ينتشر على نطاق واسع من جديد في أي وقت، ومحذرا من إمكانية حدوث موجة ثانية أواخر العام.
وقد أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 34 إصابة جديدة الاثنين بالفيروس، وهي أعلى إصابات يومية منذ التاسع من أبريل/نيسان.
وتركزت الحالات الجديدة في مجموعة من الملاهي، بعدما نقل شاب العدوى إلى عشرات الأشخاص إثر ارتياده خلال عطلة نهاية الأسبوع لهذه الملاهي بالعاصمة سول.
الوباء "يخترق" البيت الأبيض.. هل ترامب مصاب؟
يخضع ثلاثة من أعضاء فريق مكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض لعزل ذاتي بعد شكوك باحتمال تعرضهم المحتمل للوباء. ويخضع أنطوني فوتشي، الذي أصبح وجها مألوفا على مستوى العالم لدى الخبراء الطبيين في مكافحة فيروس كورونا، للعزل ضمن الأعضاء الثلاثة.
وقال المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الذي يرأسه فوتشي، إن احتمالات خطر إصابة فوتشي "منخفضة" نظرا لتدني درجة مخالطته.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا وإيران والصين.
وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة المليون و367 ألف إصابة إلى جانب نحو 81 ألف وفاة. وسجلت إسبانيا نحو 265 ألف إصابة ونحو 26 ألف وفاة، في حين بلغت الحصيلة في المملكة المتحدة 219 ألف إصابة ونحو 32 ألف وفاة. أما إيطاليا فسجلت نحو 219 ألف إصابة ونحو 30 ألف وفاة. ويشغل خطر موجة ثانية من الوباء، أثارته منظمة الصحة العالمية، الحكومات حول العالم، خصوصاً مع تسجيل إصابات جديدة بالفيروس في كوريا الجنوبية والصين.
أوروبا تتنفس الحرية تدريجيا
ويستعيد مواطنو دول أوروبية حرية جزئية مع رفع الكثير من القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، بينما تمدد دول أخرى إجراءات العزل خشية من موجة ثانية لتفشي الفيروس.
بدأ عشرات الملايين من الأشخاص في فرنسا وإسبانيا أمس الاثنين (11 أيار/مايو) باستعادة جزء من حرية الحركة والتنقل مع رفع الكثير من القيود التي فرضت لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويبدو أن العزل الحازم وغير المسبوق الذي فرض على السكان في فرنسا منذ 17 آذار/مارس بدأ يؤتي ثماره، فقد انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات مساء الأحد إلى 70 حالة، وهو العدد الأدنى حتى الآن.
لكن مع حصيلة وفيات إجمالية تفوق 26 ألفاً وهي من بين الأعلى في العالم، دعا المسؤولون الفرنسيون إلى الحذر مع استعداد ملايين الفرنسيين إلى الخروج من بيوتهم والعودة إلى أعمالهم من أجل تنشيط الاقتصاد المشلول تقريباً منذ شهرين.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة: "بفضلكم، الفيروس تراجع. لكنه لا يزال هنا. أنقذوا الأرواح، كونوا حذرين".
وتفرض فرنسا ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام ومعايير صحية إلزامية في المدارس. ويعزز ظهور ثلاث بؤر عدوى جديدة في غرب البلاد الخشية من موجة وبائية ثانية.
وفي ألمانيا التي غالبا ما يشار اليها كنموذج بسبب فاعليتها في إدارة الأزمة، تم تجاوز العتبة الرمزية لخمسين إصابة جديدة لكل مئة ألف نسمة في ثلاث ولايات.
في إسبانيا وبهدف الحد من مخاطر تفشي الفيروس، سيجري رفع العزل عن جزء من البلاد فقط. وتبقى معظم المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة.
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، سجلت إسبانيا 143 وفاة في أدنى حصيلة يومية لها منذ 18 آذار/مارس، مع إجمالي يتجاوز 26 ألف وفاة وهو من بين الأعلى في العالم.
يبقى الوضع في المملكة المتحدة التي تسجل أعلى عدد وفيات (32 ألفاً) بعد الولايات المتحدة، مقلقا. وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الأحد عن تمديد العزل الذي فرض في 23 آذار/مارس حتى الأول من حزيران/يونيو.
وقدم جونسون خطة رفع تدريجي للعزل، مع أمل فتح المحلات والمدارس مطلع حزيران/يونيو. في الأثناء، تريد الحكومة البريطانية فرض فترة حجر إلزامية على الواصلين إلى المملكة المتحدة جواً.
وفي مناطق أخرى في أوروبا، سيجري تخفيف بعض القيود في بلجيكا واليونان والتشيك وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدنمارك وهولندا.
روسيا.. ارتفاع قياسي بعدد الاصابات والسلطات تستنفر
وسجلت روسيا الاثنين 11656 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أكثر من نصفها في موسكو، فيما من المقرر أن يرأس فلاديمير بوتين اجتماعا وزاريا حول تدابير العزل.
ويبلغ إجمالي الإصابات المثبتة منذ ظهور الوباء في أكبر دولة في العالم 221 ألفا و344 إصابة، بحسب السلطات. ولا يزال عدد الوفيات المسجلة رسميا منخفض نسبيا، حيث يبلغ 2009 وفيات.
وتعزو السلطات الروسية ارتفاع عدد الحالات المسجلة منذ عشرة أيام إلى تضاعف الاختبارات التي تم إجراؤها - 5.6 مليون حسب تعداد الاثنين - وليس بسبب تسارع انتشار العدوى، وهذا ما يفسر أيضا انخفاض معدل الوفيات.
ويشكك البعض في روسيا في هذا التفسير معتبرين أن عدد الوفيات دون الواقع.
ويأتي هذا الإعلان فيما من المقرر أن يعقد بوتين اجتماعا حكوميا لتقرير ما إذا كان سيتم تمديد مهلة الإجازات المدفوعة، والتي تم تطبيقها في روسيا أواخر مارس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتنتهي مساء الإثنين رسميا.
قبل هذا الاجتماع، أمرت رئاسة بلدية موسكو بتمديد إجراءات عزل السكان حتى 31 مايو، وفرضت ارتداء الكمامات الواقية والقفازات في وسائل النقل العامة والمحلات التجارية، وتلتها في ذلك مدينة سانت بطرسبرغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وأعلنت عدة مناطق أخرى، بما في ذلك مناطق بيلغورود (وسط) وماغادان (شرق سيبيريا) أو حتى يامال (القطب الشمالي الروسي) تخفيف قيود العزل ابتداء من الثلاثاء، عبر السماح خصوصا بتنزه الأطفال وإعادة فتح مراكز التجميل.
من بين الجمهوريات السوفيتية السابقة، بدأت أوكرانيا في رفع العزل تدريجيا الاثنين مع إعادة فتح الحدائق والمتاحف والمطاعم وبعض المحلات التجارية.
وستستأنف جورجيا في القوقاز عمليات الإنتاج ومبيعات الجملة والمفرق اعتبارا من الاثنين، باستثناء مراكز التسوق الكبيرة ومحلات الملابس.
وأعلنت كازاخستان في آسيا الوسطى الاثنين نهاية حالة الطوارئ المفروضة للتعامل مع الوباء.
إصابات كورونا تتجاوز 63 ألفاً في عموم إفريقيا
بلغت الإصابات بفيروس كورونا في عموم القارة الإفريقية، 63 ألفا و325، بحسب آخر إحصائية رسمية.
وأوضح المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها "Africa CDC"، في بيان الإثنين، أن إجمالي إصابات فيروس كورونا، في عموم القارة، بلغ 63 ألفا و325 حالة، إثر تسجيل 2668 إصابة خلال الساعات 24 الأخيرة.
وأضاف المركز أنه تم تسجيل 67 حالة وفاة جديدة بكورونا، لترتفع الحصيلة إلى ألفين و290 حالة.
وأشار البيان أن إجمالي أعداد المتعافين من الفيروس، في عموم القارة، بلغ 21 ألفاً و821.
وحتى ظهر الإثنين، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و197 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 284 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و500 ألفا، وفق موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.
نورنيوز - وكالات