ويعترف الجيش الأمريكي بسقوط العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في أفغانستان (108 قتلى و75 جريحا) ومسؤوليته عن مقتل 22 مدنيا وجرح 13 آخرين في العراق وسوريا، ولكنه لا يقر بمقتل أكثر من مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين في الصومال.
وقال البنتاغون في تقرير سنوي طلبه الكونغرس إن تقييمات الوزارة لم تجد أي خسائر مدنية جراء عملياتها العسكرية في اليمن وليبيا.
ولكن جماعات المراقبة المستقلة تقول إن تقرير البنتاغون يقدم عددا محدودا للغاية من المدنيين القتلى.
وتقدّر في المقابل مقتل ما بين 416 و1030 مدنيا في العمليات العسكرية الأمريكية بالعراق وسوريا خلال النصف الأول من العام 2019.
وتنشر المنظمات غير الحكومية باستمرار أرقاما أكبر لضحايا الضربات الامريكية في مناطق النزاعات.
ومن جانبها تقدر منظمة "إيروارز" -التي تحصي عدد الضحايا المدنيين لعمليات القصف الجوي في جميع أنحاء العالم- بما بين 465 و1113 عدد المدنيين الذين قتلوا العام الماضي في سوريا وحدها بعمليات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ومن جانبها تقول دافني إيفيتار الناطقة باسم فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة إن "تقرير وزارة الدفاع يشكل بالتأكيد بعض التقدم في الشفافية حول العمليات العسكرية الأميركية".
وأضافت أن "مضمون التقرير يشير في الوقت نفسه إلى أن البنتاغون يواصل تقليل عدد الضحايا المدنيين".
نورنيوز-وكالات