معرف الأخبار : 49190
تاريخ الإفراج : 5/6/2020 12:24:24 PM
العراق.. دعوات نيابية لطرد السفير الأمريكي لتدخله بشؤون البلاد

العراق.. دعوات نيابية لطرد السفير الأمريكي لتدخله بشؤون البلاد

أثارت تغريدة للسفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر دعا فيها للتسريع في تشكيل حكومة الكاظمي وتجاهل أي نقاط ضعف أو تنازلات في اختيار الوزراء عند موازنتها، غضب العديد من نواب البرلمان العراقي معتبرين أنها تدخلا سافرا في شؤون البلاد.

في هذا الصدد قال النائب العراقي كاطع الركابي، بان رسالة السفير الامريكي للقوى السياسية تدخل سافر في الشؤون العراقية.

وقال الركابي في حديث لـ/ المعلومة/، ان “رسالة السفير الامريكي للقوى السياسية هي تدخل سافر ومرفوض بالشوؤن العراقية تستدعي موقف وطني عاجل من قبل الجميع في رفضها وادانتها”.

واضاف الركابي، ان “لايحق للسفير الامريكي التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد محذرا من خطورة هذا الخطوة وتداعياتها العامة داعيا كل النواب الى اصدار بيانات ادانة لتاكيد موقفهم من هذه التدخلات”.

وانشغلت الأوساط السياسية في العراق، بالرسالة وذلك قبل ساعات على عقد جلسة حاسمة للتصويت على الحكومة، وشككت بعض الجهات بصحّة الرسالة وأن تكون صادرة عن السفارة الامريكية في حين أكدت جهات أخرى صحتها ومايثبت ذلك صمت السفارة الأمريكية حيالها بعد مرور 24 ساعة عليها.

من جهته دعا النائب عن كتلة الصادقون حسن سالم، الثلاثاء (5 آيار 2020)، الى طرد السفير الأمريكي في بغداد، فيما وجه اتهاماً للسعودية.

وقال سالم في بيان، ردا على رسالة منسوبة للسفير الامريكي، إن “الحكومة العراقية مطالبة بان تكون شجاعة ووطنية وتبادر فورا الى طرد السفير الامريكي الذي استخف كثيرا بالعراق شعبا وحكومة”.

وطالب “الزعامات السياسية وخصوصا الشيعية ان تكون صلبة ومتماسكة وان لاتسكت على مثل هذا (الاهانة) وعدم السماح باي تدخل بشؤون العراق”.

وأضاف سالم، أنه “من العار السكوت على جريمة اغتيال قادة النصر من قبل الامريكان وكذلك تجاهل دعمهم وتمويلهم لعصابات داعش من جديد بمساعدة سلالة ال سعود (المجرمة) لتقوم باعمالها الارهابية تجاه قطعاتنا الامنية ومحافظاتنا”.

وكان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رد، الثلاثاء، على رسالة قال انها وصلت اليه من "جهة تدعي انها محسوبة" على السفير الامريكي في بغداد.

ونصت رسالة منسوبة الى السفير الامريكي، ولم يتسن التأكد من صحتها، على: تولي الولايات المتحدة حاجة ملحة للغاية وكبيرة لتشكيل حكومة السيد مصطفى الكاظمي. يجب أن يتم تجاهل أي نقاط ضعف أو تنازلات في اختيار الوزراء عند موازنتها مع التوقعات الرهيبة للبلاد. إن حكومة تصريف الأعمال للسيد عادل عبد المهدي مشلولة وغير قادرة على التعامل مع العديد من المشاكل التي تواجه العراق.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك